Photo : The Agency for Defense Development
نجحت كوريا الجنوبية في اختبار صاروخ اعتراضي محلي الصنع لديه القدرة على إسقاط واستهداف الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية، وذلك وسط التهديدات الأمنية المستمرة من قبل كوريا الشمالية.
وقالت وكالة التطوير الدفاعي الحكومية اليوم الخميس إنها أجرت اختبارا ناجحا على الصاروخ أرض-جو بعيد المدى "إل - سام"، في موقع الاختبارات الصاروخية "آن هيونغ" في منطقة "تيه آن" بمقاطعة جنوب "تشونغ تشُنغ"، أول من أمس الثلاثاء.
وكشفت الوكالة عن عملية الاختبار بأكملها، بما في ذلك تتبع الصواريخ واعتراضها على الارتفاع المستهدف، وهو ثالث اختبار ناجح من أربعة اختبارات أجرتها منذ شهر نوفمبر الماضي.
ويعد هذا الصاروخ المكون من 3 مراحل عنصرا أساسيا في نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري الجنوبي، الذي يحتوي على مرحلة "مركبة التدمير" النهائية المجهزة بجهاز استهداف يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهو قادر على إسقاط الصواريخ الباليستية القادمة على ارتفاعات تتراواح بين 50 إلى 60 كيلومترا.
ويضم نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري أيضا صواريخ "باتريوت" الأمريكية المتقدمة، والصاروخ الكوري "تشون كونغ-2" أرض-جو متوسط المدى، القادرة على اعتراض الصواريخ القادمة على ارتفاعات 40 كيلومترا أو أقل. ويخطط الجيش لإكمال تطوير الصاروخ "إل-سام" بحلول العام القادم قبل بدء الإنتاج الضخم له في عام 2025، ونشر النظام الدفاعي الاعتراضي قبيل عام 2030.