من المقرر أن يحضر وزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونغ سوب" المنتدى الأمني السنوي المسمى "حوار شانغريلا"، والمقرر افتتاحه اليوم الجمعة في سنغافوره، حيث يجري محادثات مع نظرائه من الولايات المتحدة واليابان والصين. وسوف يستمر المؤتمر حتى بعد غد الأحد، ويضم حوالي 600 من كبار مسؤولي الدفاع والأمن من أكثر من 40 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وأستراليا واليابان. ومن المتوقع أن تكون التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية واحدة من القضايا الرئيسية في اجتماع هذا العام. وعلى هامش المنتدى، من المقرر أن يجري الوزير "لي" محادثات ثلاثية مع وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" ووزير الدفاع الياباني "ياسوكازو هامادا"، ويُتوقع إجراؤهم مناقشات حول سبل إنشاء نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية لحظيا فورا حدوثها. وسيجري "لي" أيضا محادثات ثنائية منفصلة مع "هامادا"، وهو الاجتماع الأول بين وزيري دفاع البلدين منذ نوفمبر 2019، حيث يناقشان القضايا الأمنية الثنائية المعلقة من أجل التنمية "التي تركز على المستقبل" للعلاقات بين سيول وطوكيو، وفقا لوزارة الدفاع. ومن المتوقع مناقشة النزاع الذي طال أمده حول حادثة تحليق طائرة دورية بحرية يابانية على ارتفاع منخفض فوق سفينة حربية كورية جنوبية في ديسمبر 2018.
ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يطلب الوزير، في المحادثات المزمعة مع نظيره الصيني "لي شانغ فو" من بكين القيام بدور بناء في الجهود المبذولة لدفع كوريا الشمالية إلى وقف استفزازاتها النووية والصاروخية.