من المتوقع أن تُعقد قمة بين الرئيس الصيني "شي جين بينغ" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على هامش منتدى "الحزام والطريق" الذي سيعقد في العاصمة الصينية بكين في شهر أكتوبر القادم.
وتم الإعلان عن ذلك خلال استقبال الرئيس الروسي لوزير الخارجية الصيني "وانغ إي" أمس في مدينة "سان بطرسبرغ" الروسية، حيث أعلن بوتين عن قبوله للدعوة التي وجهها إليه الرئيس الصيني لزيارة بكين في أكتوبر.
وبهذا سيلتقي بوتين مع شي بعد مرور شهر واحد فقط من ظهوره مع الزعيم الكوري الشمالي في أقصى الشرق الروسي، والتأكيد على  العلاقات الوطيدة بين موسكو وبيونغ يانغ.
وسوف تكون القمة الروسية الصينية الأولى من نوعها منذ 7 أشهر.
وخلال زيارة وزير الخارجية الصيني إلى روسيا، أكدت الصين وروسيا مجددا على إرادتهما تعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما.
ومن ناحية أخرى، رفضت وزارة الخارجية الروسية ما أعربت عنه كوريا الجنوبية من قلق عميق إزاء توجه موسكو لتعزيز التعاون العسكري مع بيونغ يانغ، ووصفت موقف سيول بأنه "غير صحيح وغير مناسب".
وادعت موسكو أن اتصالاتها مع بيونغ يانغ سوف تساعد على تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وحذرت من أن فرض سيول عقوبات إضافية على روسيا سوف يؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة بالعلاقات بين البلدين.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد المقر الرئاسي الروسي، "كرملين"، أن روسيا سوف تواصل تطوير التعاون مع كوريا الشمالية في جميع المجالات.