تأكيد هروب زوجة مسؤول كوري شمالي وابنه في فلاديفوستوك 
قال تقرير بثه راديو "آسيا الحرة" اليوم إن امرأة كورية شمالية وابنها كانا قد اختفيا في مدينة فلاديفوستوك الروسية قبل بضعة أيام، قد تمكنا من الهروب رغم حبسهما في القنصلية الكورية الشمالية هناك. 
ونقل التقرير عن مصادر روسية مطلعة قولها إن السيدة تعرف باسم العائلة "كيم"، وهي زوجة مسؤول كوري شمالي اسم عائلته "بارك"، وكان المكتب التجاري التابع لشركة الخطوط الجوية الكورية الشمالية "كوريو" قد أرسله إلى روسيا مع عائلته. 
ووفقا للتقرير، تم إرسال بارك كمدير للمطعم الكوري الشمالي "كوريو كوان" في تلك المدينة الروسية، وقد ذهب إلى بيونغ يانغ للتفتيش في عام 2019، إلا أنه لم يتمكن من العودة إلى روسيا بسبب إغلاق الحدود لمنع انتشار فيروس كورونا. وبالتالي، ظلت زوجته تدير المطعم بالإنابة، وفي هذه الأثناء قام مساعدها بمحاولة فاشلة للهروب من روسيا في شهر أكتوبر من العام الماضي، وهو ما عرّضها كمسؤولة عنه لاحتمال الإعادة القسرية لكوريا الشمالية ومعاقبتها بعد فتح الحدود الكورية الشمالية مع روسيا مرة أخرى. 
وقالت المصادر إن القنصلية الكورية الشمالية في فلاديفوستوك أغلقت مطعم "كوريو كوان" في نهاية العام الماضي خوفا من المزيد من محاولات الهروب، ووضعت كيم وابنها قيد الحبس داخل القنصلية لعدة أشهر، ثم اختفيا عندما سُمح لهما بالخروج منها يوما واحدا في الأسبوع. 
وتوقع التقرير أن تكون "كيم" قد حاولت اللجوء إلى دولة أخرى، على الأرجح كوريا الجنوبية.