اتخذت الولايات المتحدة موقفا حذرا بشأن اقتراح كوريا الجنوبية بإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية.

وعندما سُئل مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان" خلال إفادة إعلامية أمس الثلاثاء عما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم ذلك الإعلان وتعتبره حافزا لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، رد بالقول إن البلدين الحليفين قد يكون لديهما "وجهات نظر مختلفة إلى حد ما" حول تسلسل وتوقيت وشروط الخطوات المختلفة لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.

وتعد هذه التصريحات أول تعليقات رسمية من قبل الولايات المتحدة على اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" بشأن إعلان إنهاء الحرب، وتشير إلى وجود خلافات محتملة حول هذه القضية بين البلدين. وبعد سلسلة من الاجتماعات بين سوليفان ونظيره الكوري الجنوبي "صوه هون"، وبين كبار المبعوثين النوويين من البلدين، قالت حكومة كوريا الجنوبية إن فهم الولايات المتحدة للإعلان قد تعمق.

ومع ذلك، أكد سوليفان أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "متوائمتان بشكل أساسي" في المبادرة الإستراتيجية الأساسية والاعتقاد بأنه لا يمكن تحقيق تقدم فعال إلا من خلال الجهود الدبلوماسية. وفيما يتعلق بالمحادثات الأخيرة بين كبير مفاوضي سيول النوويين "نوه كيو دوك" ونظيره الأمريكي "سونغ كيم"، بما في ذلك إعلان إنهاء الحرب، قال سوليفان إنها كانت مثمرة وبناءة.