مع تبقي أقل من 50 يوما على الانتخابات الرئاسية في كوريا، والتي ستجري في مارس القادم، أظهر استطلاع جديد للرأي احتدام المنافسة بين "لي جيه ميونغ" المرشح عن الحزب الديمقراطي الحاكم و"يون صوك يول" المرشح عن حزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي.
وفي استطلاع أجرته هيئة الإذاعة الكورية "كي بي إس"، في الفترة من الاثنين إلى الأربعاء وشمل ألفا من المواطنين البالغين، تم توجيه سؤال أساسي عن المرشح الذي سيصوت له المشاركون إذا أجريت الانتخابات في اليوم التالي، حيث حصل "لي" على 34.5% من التأييد، مقابل 33% حصل عليها "يون"، لتضيق الفجوة بينهما بعدما كانت أكبر من 10 نقاط مئوية في الاستطلاع السابق الذي أجري في مطلع هذا الشهر.
وشهد "يون" ارتفاعا في معدلات تأييده بسبع نقاط مئوية على الرغم من الجدل الأخير المثار حول التسجيلات الهاتفية لزوجته وأحد أصحاب القنوات على موقع "يوتيوب".
وحصل "آن تشول سو" مرشح حزب الشعب المعارض الصغير على 12.9%، وحصلت "شيم سانغ جونغ" مرشحة حزب العدالة التقدمي على 3%.
كما سأل الاستطلاع المشاركين عن المرشح الذي يعتقدون أنه سيفوز في الانتخابات بغض النظر عن دعمهم، حيث اختار ما يقرب من 47% منهم "لي"، بينما اختار "يون" 37.4%.
وقد حافظ "لي" على تقدمه بهامش كبير، لكن الفجوة تقلصت بدرجة ملحوظة مقارنة بـ30 نقطة مئوية قبل أسبوعين. وعبّر حوالي 38% عن رغبتهم في بقاء الحزب الحاكم في السلطة، بينما أيد 54.5% نقل السلطة. أما بالنسبة للإدارة الحالية، فقد بلغت نسبة تأييد الرئيس "مون جيه إين" 44.5%.
وبلغ مستوى الثقة في الاستطلاع 95% مع هامش خطأ 3 نقاط مئوية، وأجرى الاستطلاع شركة "هانكوك ريسيرش". ويمكن الاطلاع على أسئلة الاستطلاع ونتائجه على موقع "كي بي إس":
( https://news.kbs.co.kr/datafile/2022/01/20220120_dvbBYS.pdf ).