تعهد الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" ببذل أقصى جهوده للتغلب على أزمة كورونا، وتحقيق العودة إلى الحياة الطبيعية، وإنعاش الاقتصاد.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس "مون" اليوم الاثنين في البرلمان بشأن ميزانية العام القادم، حيث قال إن كوريا واجهت سلسلة من الأزمات طوال فترة ولايته، بما في ذلك التوترالعسكري بين الكوريتين، والقيود التجارية التي فرضتها اليابان على كوريا من جانب واحد.
وأضاف أن حكومته ركزت كل طاقتها وجهودها منذ العام الماضي على حماية حياة وسلامة الشعب ومعيشته، وإنعاش الاقتصاد، في مواجهة جائحة كورونا.
وأكد الرئيس "مون" أن العالم يواجه الآن حقبة من التغييرات الكبيرة، حيث تتغير الحضارة الإنسانية بشكل جذري، مشيرا إلى أن الحياد الكربوني أصبح تحديا عالميا بعد أن تسببت أزمة كورونا في تسريع التحول الرقمي، محذرا من أن أزمة المناخ صارت تهدد بقاء الجنس البشري.
كما أكد "مون" على أن الحكومة ستجتاز بجرأة عصر التحول الكبير وتفي بمسؤوليتها ودورها في فتح مستقبل جديد.
وأضاف أن حكومته سوف تستمر في بذل جهودها لبناء نظام جديد للسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية.