صرح وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية الياباني "كويتشي هاغيودا" بأن الشركات اليابانية لنشر الكتب المدرسية ستقوم بمراجعة محتويات الكتب المدرسية المتعلقة بنساء المتعة والعمل القسري خلال الحرب العالمية الثانية، والتي صادقت عليها الحكومة اليابانية بالفعل.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الياباني في اجتماع للجنة الميزانية في مجلس النواب الياباني عقد أمس الاثنين ردا على سؤال للنائب "هوميتاكي هوجيتا" حول موقف الحكومة اليابانية من حذف الصفة "العسكرية" عند وصف ضحايا الاسترقاق الجنسي.
وأشار النائب الياباني  إلى أن استخدام كلمة "عسكرية" قد يؤدى إلى سوء فهم بأن الجيش الياباني قد جندهن بالقوة، وهو رأي تتبناه الجماعات اليمينية في اليابان.
الجدير بالذكر أن الحكومة اليابانية قد اتخذت خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد يوم السابع والعشرين من شهر أبريل الماضي، قرارا بحذف كلمة "عسكرية" عند وصف ضحايا الاسترقاق الجنسي اللاتي كان يطلق عليهن مصطلح "نساء المتعة العسكرية". 
كما نصحت الحكومة اليابانية بعدم استخدام تعبير "التجنيد الإجباري" في إشارة إلى الضحايا الكوريين للعمل القسري في اليابان في أثناء الحرب العالمية الثانية، وأوصت ببساطة باستخدام كلمة "تجنيد".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوغا" إن القرار سيتم تطبيقه على الكتب المدرسية بشكل فوري.