عندما تقترب السيارة من السيارة التي أمامها، تبطئ من سرعتها دون تشغيل الفرملة.
وفي الطريق السريع، تتمكن السيارة ذاتية القيادة من التحكم في السرعة، والبحث عن الطريق، وتغيير المسار بنفسها في أثناء السير.
والشيء الوحيد الذي يجب علي السائق أن يهتم به هو مراقبة البيئة المحيطة بالسيارة والاستعداد لحالات الطوارئ.
وقال صاحب السيارة ذاتية القيادة "أوه إين روك" إن نظام السيارة ذاتية القيادة يساعد على تقليل الإجهاد الناجم عن القيادة.
هكذا، دخلت تقنية القيادة الذاتية بالفعل إلى حياتنا اليومية. وماذا سيحدث في المستقبل؟
تستعد الدوائر الصناعية لعصر خدمة القيادة الذاتية التشاركية التي تمزج بين التقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية والاتصالات.
وتنقسم تقنية القيادة الذاتية إلى خمسة مستويات، حيث تحتاج المستويات، الأول والثاني والثالث، إلى تدخُّل السائق في القيادة بشكل من الأشكال، بينما يتم قيادة السيارة بطريقة ذاتية كاملة من خلال تبادل المعلومات بين السيارات، وبين السيارات والبيئة المحيطة بها، باستخدام تقنية الاتصالات.
ويَجري حاليا في كوريا الجنوبية تطوير التقنية الخاصة بالمستوي الرابع والخامس من القيادة الذاتية.
وقال الباحث في ذكاء القيادة الذاتية "مين كيونغ أوك" إنه يتوقع أن تتطور تقنية القيادة الذاتية لدرجة أن يتم إرشاد السيارات للتنازل فيما بينها عند التقائها في الطرق الضيقة، باستخدام تقنية الاتصالات الخاصة بالقيادة الذاتية.