شهدت سفينة حربية تُقِلَّ 300 عنصر من وحدة "تشونغ هي" للقوات البحرية الكورية، والتي تعمل حاليا في مياه خليج عدن بإفريقيا 6 حالات إصابة بجائحة كورونا.
يُذكر أن السفينة كانت شهدتْ حالة إصابة بالبرد الشديد يوم 2 من هذا الشهر حسب توقيت كوريا إلا أن فحص الجائحة لم يَتِمّ على الحالة آنذاك.
وبعد مرور 8 أيام، أي يوم 10 من هذا الشهر، ظهر على عدد من عناصر الوحدة أعراض البرد، بحيث تم إجراء الفحوص على حوالي 40 عنصرا، ولكن نتائج الفحوص كانت سلبية إلى جانب عدم ظهور الالتهاب الرئوي لديهم  في فحوص الأشعة السينية.
ولكن تم اختيار 6 عناصر منهم لإخضاعهم لفحص "PCR" أو ما يعرف بفحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل" يوم 13 من هذا الشهر في دولة مجاورة، بحيث تم التأكد من إصابتهم جميعًا بالوباء يوم 15 منه.
قيل إن السفينة كانت قد رَسَتْ في الميناء من أجل تحميل الإمدادات العسكرية في الشهر الماضي، مما يشير إلى احتمال تَسَرُّب الفيروس من الخارج إلى السفينة في ذلك الوقت.
قامت الوحدة بعزل الحالات المؤكدة وفرض الحجر الصحي على المخالطين القريبين. ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص المعزولين حوالي 80 شخصًا.
من المقرر أن تُجرى مزيد من فحصوص الـ PCR على جميع عناصر الوحدة بالتعاون مع السفارة الكورية هناك، ومن الأرجح أن تشهد السفينة مزيدا من حالات الإصابة في الأيام القليلة المقبلة.
يقال إن الجيش الكوري يفكر في استخدام طائرات نقل عسكرية من أجل إرسال قوى عاملة لازمة وإحضار المصابين بالوباء أو ذوي الأعراض إلى البلاد.