الأخبار

شبه الجزيرة الكورية من الألف إلى الياء

ما وراء الأخبار

تقرير أممي يؤكد مواصلة كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية

قضايا ساخنة2021-02-13

ⓒYONHAP News

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن مواصلة كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية الباليستية في العام الماضي، وسرقتها أكثر من 300 مليون دولار عن طريق القرصنة الإلكترونية خلال فترة عام واحد، من أجل توفيرالتكاليف اللازمة.

وأشار التقرير الذي أعده فريق خبراء لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي، إلى أن مواصلة كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية يعتبر انتهاكا للعقوبات الدولية المفروضة عليها. وقال التقرير إن كوريا الشمالية أنتجت المزيد من المواد الانشطارية، وحافظت على منشآتها النووية، وحدثت بنيتها التحتية للصواريخ الباليستية، كما ظلت تسعى للحصول على المواد والتكنولوجيا اللازمة من الخارج لمواصلة برامجها النووية والصاروخية.

وأكد التقرير أن كوريا الشمالية كشفت مؤخرا خلال استعراضاتها العسكرية عن صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى يمكن أن تحمل رؤوسا نووية، وصواريخ تطلق من غواصات، بالإضافة إلى صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقال التقرير إنه على الرغم من عدم إجراء أي تجارب نووية أو اختبارات على صواريخ باليستية في عام 2020، إلا أن كوريا الشمالية أعلنت أنها تختبر رؤوسا حربية لصواريخ باليستية جديدة، وتستعد لتطوير أسلحة نووية تكتيكية، موضحا أن بيونغ يانغ أجرت صيانة على منشآتها النووية.

 كما أشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية وإيران تواصلان التعاون في تطوير صواريخ بعيدة المدى من خلال تبادل أجزاء مهمة لإنتاج الصواريخ. وكانت وكالة "بلومبرغ" للأنباء قد ذكرت أن كوريا الشمالية تعاونت مع معهد إيراني في تطوير تكنولوجيا خاصة للصواريخ بعيدة المدى، لكن إيران نفت صحة هذا النبأ.

كما كشف التقرير عن أن كوريا الشمالية سرقت خلال الأشهر الماضية أكثر من 300 مليون دولار عبر هجمات إلكترونية بهدف تمويل برامجها الصاروخية والنووية المحظورة، موضحا أن إجمالي سرقات البضائع الافتراضية التي ارتكبتها كوريا الشمالية خلال الفترة من عام 2019 وحتى شهر نوفمبر من العام الماضي قد بلغ 316.4 مليون دولار.

وكانت كوريا الشمالية قد حققت عائدات تصل إلى 370 مليون دولار في عام 2019 من خلال تصدير الفحم المحظور تصديره، لكنها توقفت عن تصديره منذ شهر يوليو من العام الماضي بعد إغلاق حدودها لمنع انتشار فيروس كورونا، وهو ما تسبب في معاناة بيونغ يانغ من نقص في العملات الأجنبية. وللتغلب على هذه الصعوبات والحصول على العملات الأجنبية، بدأت كوريا الشمالية في سرقة الأموال من خلال تنفيذ هجمات إلكترونية.

أحدث الأخبار