ⓒKBS News

أقامت كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية احتفالًا يوم الأربعاء الماضي، لإعادة ربط وتحديث الطرق والسكك الحديدية بين الكوريتين. وقد شارك في الحفل نحو مائتي شخص من الكوريتين. لكن الطريق لا يزال طويلًا قبل أن يتمكن الجانبان من تنفيذ المشروع.

وقد عقدت الكوريتان ذلك الحدث الرمزي لإطلاق إشارة البدء لمشروعهما الكبير، لربط السكك الحديدية المقطوعة بين الكوريتين.

وقد أرسلت سيول وزير التوحيد الوطني تشو ميونغ كيون، ووزيرة النقل كيم هيون مي، للمشاركة في الحفل الذي أقيم في محطة بانمون الشمالية، في بلدة كيسونغ الحدودية.

وقالت وزيرة النقل الكورية الجنوبية إن عهدًا جديدًا قد بدأ الآن.

لكن أعمال البناء الفعلية لا يمكن أن تبدأ الآن، بسبب العقوبات النووية والصاروخية المفروضة على كوريا الشمالية. وقد لجأت سيول إلى إقناع الولايات المتحدة ومجلس الأمن بمنح إعفاء مؤقت من العقوبات للسماح بإقامة الحفل.

ومن جانبه، دعا نائب وزير السكك الحديدية الكوري الشمالي كيم يون هيوك إلى التغلب على الأجواء الدولية غير الودية.

وقد أرسلت كل من الكوريتين نحو 100 مسؤول للمشاركة في الحدث. وقد شارك رئيس الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية لي هيه هان، إلى جانب ري سون كوون، رئيس لجنة التوحيد السلمي لأرض الوطن في كوريا الشمالية.

لكن حزب كوريا الحرة، المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، امتنع عن المشاركة في الحفل. ووصف رئيس الحزب، كيم بيونغ جون، هذا الحدث بكونه "كالعربون"، الذي يدفعه الرئيس لتعزيز نسبة تأييده بين المواطنين.

وقد قالت وزارة التوحيد في سيول إن الكوريتين تخططان لوضع التصميمات وما يتعلق بها بعد إجراء مسح إضافي دقيق.