توقع مسؤول سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن تكون كوريا الشمالية قادرة على إجراء اختبار نووي، على الرغم من تواصل أنشطة البناء مؤخرا في موقع "بونغ كيه ري" للتجارب النووية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "أولي هينونن"، النائب السابق للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والباحث حاليا في مركز "ستيمسون"، لراديو صوت أمريكا أمس الثلاثاء.
ويذكر أنه بعد أن قامت كوريا الشمالية بتدمير العديد من مداخل الأنفاق في موقع "بونغ كيه ري" في عام 2018 قبيل سلسلة القمم مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، استعادت مؤخرا النفق الثالث في ذلك الموقع. وتشير صور الأقمار الاصطناعية إلى أنه يتم تجديد الطرق بالقرب من النفق الرابع، مما يزيد من التكهنات بأن كوريا الشمالية قد تجري سلسلة من الاختبارات النووية وليس اختبارا واحدا، في أنفاق متعددة.
ومع ذلك، توقع "هينونين" أنه حتى لو كانت كوريا الشمالية تسعى إلى استعادة النفق الرابع، فسوف تستمر في ذلك لبعض الوقت قبل أن يكون جاهزا لإجراء اختبار نووي هناك. ومن ناحية أخرى، توقع خبراء آخرون أن تحدد بيونغ يانغ موعدا لتجربتها النووية بناء على التطورات السياسية والتداعيات المحتملة لهذه الخطوة، مثل ردود فعل سيول وواشنطن والمجتمع الدولي، إلى جانب مخاوف بكين بشأن هذه المسألة.

[Photo : ]