قالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إنها ستسلم لكوريا الشمالية طلبا من عائلة مسؤول وزارة مصائد الأسماك الذي قتله الجيش الكوري الشمالي بالقرب من الحدود في البحر الغربي في عام 2020.
ونقل مسؤول كبير في الوزارة هذه الرسالة في اجتماع مع الصحفيين أمس الثلاثاء، قائلا إن تقديم طلب من أسرة الفقيد لزيارة الموقع لن يكون سهلا بالنظر إلى أن الحوار بين الكوريين قد تم قطعه، ولكن سيتم تسليم الطلب بطريقة مناسبة. وقال المسؤول إن إجراء تحقيقات شاملة لتقصي الحقائق في هذه القضية يعتبر أولوية بالنسب لجميع المواطنين الكوريين الجنوبيين، موضحا أن الوزارة ستحاول أولا التوصل إلى الحقائق بناء على الوثائق الداخلية، ثم تسعى للحصول على التعاون من قبل بيونغ يانغ إذا لزم الأمر.
وقد ظهرت القضية في وقت سابق من هذا الشهر عندما اعتذرت قوات حرس السواحل الكورية الجنوبية عن بيانها السابق بأن مسؤول مصائد الأسماك قد حاول الهرب إلى كوريا الشمالية قبل أن يقتله جنود كوريون شماليون في سبتمبر 2020، وقالت إنه لا يوجد دليل يثبت ذلك الادعاء السابق.
وأطلق حزب "قوة الشعب" الحاكم أمس الثلاثاء فريق عمل للتحقيق في القضية، متهما الحكومة السابقة برئاسة "مون جيه إين" بالترويج للادعاء بأن ذلك المسؤول قد حاول الهرب إلى الشمال، وذلك دون دليل، في محاولة للحد من التأثيرات السلبية للحادث على العلاقات بين الكوريين.

[Photo : YONHAP News]