حذرت بيونغ يانغ من أنه إذا اشتملت التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أصول استراتيجية نووية أمريكية، فإن ذلك قد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

وأصدرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية هذا التحذير في مقال نُشر على موقعها على الإنترنت يوم أمس الاثنين، حيث ألقت باللوم على التنسيق الثلاثي بين سيول وواشنطن وطوكيو في تصعيد التوتر مع بيونغ يانغ.

وأضاف المقال أنه إذا تم إجراء تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق تشمل أصولا استراتيجية نووية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها، فإن ذلك سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات مماثلة من قبل كوريا الشمالية، وبالتالي فسوف تواجه الأطراف المعنية وضعا يمكن أن يؤدي فيه حتى تصادم صغير عرضي إلى حرب نووية بسهولة.

وانتقد المقال أيضا الرحلات التي قام بها قائد أسطول المحيط الهادئ الأمريكي الأدميرال "صمويل بابارو" الشهر الماضي إلى كوريا الجنوبية واليابان، حيث التقى بوزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونغ سوب" وعدد من المسؤولين اليابانيين، ووصف تلك الاجتماعات بأنها "تواطؤ ومكائد عسكرية متهورة".

وفي غضون ذلك، قال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق من يوم أمس إنه سيجري التدريبات المشتركة المسماة "تدريب موقع القيادة" مع الولايات المتحدة الشهر القادم في الفترة من 22 أغسطس إلى 1 سبتمبر بعد انتهاء كوريا الشمالية من تدريباتها الصيفية.

[Photo : KBS News]