وصف مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية قرار إجبار صياديْن كوريين شماليين هربا إلى الجنوب في عام 2019، على العودة إلى كوريا الشمالية، بأنه "جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي والدستور"، مشددا على ضرورة تقصي الحقائق المتعلقة بهذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الرئاسة "كانغ إين سون" في موجز صحفي اليوم الأربعاء إن الصور المتلقطة في قرية الهدنة العسكرية "بان مون جوم" عند إعادة الصياديْن الهاربين إلى كوريا الشمالية، تشير إلى أنهما كانا يرفضان العودة إلى الشمال.
وقد كشفت وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية أمس الثلاثاء عن الصور التي تم التقاطها عند إعادة الصياديْن  إلى الجانب الشمالي يوم السابع من نوفمبر من عام 2019.
وأضافت المتحدثة "كانغ" أن رفض هذين الصيادين العودة إلى كوريا الشمالية يدل على أن تفسير حكومة الرئيس السابق "مون جيه إين" بأنه لم يكن لديهما نية للهروب إلى كوريا الجنوبية، بعيد عن الحقيقة، وقالت إن حكومة الرئيس "يون صوك يول" ستقوم باستكشاف الحقائق المتعلقة بهذه القضية من أجل استعادة القيم العامة للحرية وحقوق الإنسان.
وأكدت "كانغ" أيضا على أن حكومة الرئيس "يون" تهتم بما إذا كان قد تم اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة للتعرف على نية الصيادين الكوريين الشماليين للهروب إلى كوريا الجنوبية.

[Photo : YONHAP News]