نددت كوريا الشمالية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لانضمامها إلى حملة الضغط التي تقودها الولايات المتحدة، وإعداد مشروع قرار بشأن برامجها النووية، ووصفت الوكالة الدولية بأنها "بوق مأجور لواشنطن".
وأصدر متحدث باسم وزارة صناعة الطاقة النووية في كوريا الشمالية بيانا انتقد فيه القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة الماضي في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يدعو كوريا الشمالية إلى الحد من برامجها النووية.
وأكد المتحدث أن الوكالة الدولية ليس لديها الحق أو المبرر للتدخل في ممارسة كوريا الشمالية سيادتها، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية قد انسحبت من عضوية الوكالة في شهر يونيو من عام 1994.
وقال إن وضع كوريا الشمالية كدولة تمتلك أسلحة نووية أصبح واقعا فعليا ولا رجعة فيه.
كما اتهم المتحدث مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" بأخذ زمام المبادرة في خلق أجواء للضغط على كوريا الشمالية من خلال نشر قصة كاذبة حول تجربة نووية وشيكة.
وكان "غروسي" قد حذر في العام الماضي من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.

[Photo : YONHAP News]