أعلنت وكالة سيول للتنمية الاقتصادية، التي تدعم الشركات المبتكرة العاملة في سيول في التقدم للسوق العالمية وجذب الاستثمارات الأجنبية، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع مركز دبي للسلع المتعددة في الإمارات العربية المتحدة للتعاون في تقدم شركات البلدين إلى بيئة الأعمال في الطرف الآخر، وتعزيز التبادل بينها.

الجدير بالذكر أن مركز دبي للسلع المتعددة هو منطقة اقتصادية وتجارية حرة تديرها وزارة الاقتصاد الإماراتية منذ تأسيسه في عام 2002.  وتم اختياره كأفضل منطقة حرة في العالم لمدة 9 سنوات متتالية.

ويقوم المركز بتوفير بنية تحتية مخصصة لتلبية احتياجات الصناعات المختلفة من خلال إنشاء مراكز خاصة بالتشفير والألعاب والذكاء الاصطناعي، جنبا إلى جنب مع صناعات التجارة التقليدية، مما مكنه من البروز كمركز عالمي للأعمال.

وفي الآونة الأخيرة، أبدى مركز دبي للسلع المتعددة اهتماما كبيرا بالتعاون مع الحكومة الكورية ومؤسسات القطاعين العام والخاص الكورية. وجاء توقيع اتفاقية العمل في إطار رغبة مركز دبي القوية في إقامة مشاركة استراتيجية مع وكالة سيول للتنمية الاقتصادية.

وتقضي مذكرة التفاهم الموقعة بين سيول ودبي بتطوير المشروعات لتعزيز التبادل والتعاون التكنولوجي، والمشاركة المتبادلة في الأحداث ذات الصلة بالصناعات، وإنشاء شبكات بشرية من خلال تبادل الوفود، ودعم الشركات الناشئة لدخول سوق الطرف الآخر. 

وطبقا لما ذكره "أحمد بن سليم" الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، فإن حوالي 90 شركة كورية، أي نصف عدد الشركات الكورية العاملة في الإمارات العربية المتحدة، توجد مقرات لها في مركز دبي.

وجدد "سليم" اعتزام مركز دبي للقيام بدور رئيسي كقاعدة مستقرة لتقدم المزيد من الشركات في سيول لشوق الشرق الأوسط، بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم بين مركز دبي للسلع المتعددة ووكالة سيول للتنمية الاقتصادية.

ومن جهته، أعرب المدير التنفيذي لوكالة سيول للتنمية الاقتصادية "كيم هيون او" عن اعتقاده بأن مركز دبي للسلع المتعدد سيسهم في نمو الشركات الكورية التي تهتم بالتقدم إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.