الدكتور لؤي خريش: ما يجمعنا في لبنان أكبر مما يفرقنا
2025-08-01
#بانوراما الأخبار الكورية l 2025-07-01
ⓒ YONHAP News
في عام 2025، دخلت كوريا الجنوبية رسميا مرحلة "المجتمع فائق الشيخوخة"، حيث تجاوزت نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، 20%.
ولهذا فلم يعد التحضير لنهاية الحياة والموت مسألة تهم كبار السن فقط، بل أصبح التفكير في "الموت بكرامة" مهمة مشتركة تواجه جميع الأجيال.
وفي هذا السياق، أجرت مؤسسة كوريا للأبحاث استطلاعا للرأي حول سياسات الموت بكرامة وتصورات الجمهور عنه، بما في ذلك نظام المساعدة على الموت الرحيم، على ألف رجل وامرأة تزيد أعمارهم عن 18 عاما في جميع أنحاء البلاد، في الفترة من 9 إلى 12 في شهر مايو الماضي.
واتضح من الاستطلاع أن غالبية المشاركين فيه يرغبون في الحكم على حياتهم وموتهم واتخاذ قراراتهم بأنفسهم، حيث وافق 89% على أن التحضير للموت جزء من الحياة.
وقال 84% إنهم "فكروا في موتهم"، بينما أجاب 86% بأنهم "يريدون اتخاذ القرارات المتعلقة بموتهم بأنفسهم". وفي المقابل، قال 44% فقط إنهم "مترددون في الحديث عن الموت"، مما يشير إلى تحول عن الجو الاجتماعي الذي كان يحظر ذكر الموت في السابق.
وعلى الرغم من هذا الوعي الذاتي المرتفع بالموت، يعبر معظم الناس عن خوف كبير من العبء الذي قد يلقونه على الآخرين قبل وفاتهم، حيث قال 85% إنهم "يخشون أن يتسببوا في عبء رعاية لأسرهم أو معارفهم".
وقال 83% إنهم "يخشون أن يصبحوا غير قادرين على الحركة الجسدية". وكان هذا الاتجاه الأكثر وضوحا بين الفئات العمرية الأكبر سنا.
إذن ما هي شروط الموت الجيد الذي يتصورها الكوريون في خضم المخاوف بشأن الأعباء الجسدية والعاطفية التي تسبق الموت؟
في هذا الاستطلاع، كانت أكثر الشروط التي تم اختيارها للموت الجيد هي "حالة هادئة بدون ألم جسدي بعد أن اختارها 69% من المشاركين، وتلتها حالة راحة نفسية بعد التغلب على الخوف من الموت بعد أن اختارها 68% منهم. وهذا يعني أن المجتمع الكوري يعتبر الراحة الجسدية والنفسية خلال فترة الاحتضار شرطا أساسيا لا غنى عنه.
علاوة على ذلك، اختار 68% منهم شرط "التحضير الجيد لضمان عدم شعور العائلة بعبء مالي بعد الوفاة". وهذا يشير إلى أن مسؤولية الفرد تجاه من سيبقون بعده، حتى لو كان الأمر يتعلق بـ"موت الفرد"، لا تزال تُعتبر مهمة للغاية.
بالفعل، يتزايد اهتمام الكوريين بالخيارات الأكثر فاعلية لنهاية الحياة، مثل المساعدة على الموت بكرامة، متجاوزا نطاق الرعاية التلطيفية ووقف العلاج. ففي شهر يونيو من عام 2022، تم اقتراح مشروع قانون بخصوص نظام المساعدة على الموت بكرامة في الدورة الحادية والعشرين للبرلمان الكوري، لكنه ألغي بانتهاء تلك الدورة البرلمانية.
ووفقا لهذا الاستطلاع، أعرب 79% من المشاركين عن تأييدهم لتشريع المساعدة على الموت بكرامة، بينما عارضه 8% فقط. والجدير بالذكر أن معدل التأييد لتشريع المساعدة على الموت بكرامة كان أعلى بشكل خاص بين الفئات العمرية الأكبر سنا، وتحديدا من هم في الخمسينيات وما فوق، حيث ينظرون إلى المساعدة على الموت بكرامة على أنها قضية شخصية تخصهم.
2025-08-01
2025-08-01
2025-08-01
يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;