هل تقومون بتغيير لون شعوركم مرارا؟ في هذه الأيام يلجأ الكثير من الناس إلى إتباع موضة تغيير ألوان الشعر بغض النظر عن الجنس والعمر. وذلك باستعمال أنواع الصبغات المطروحة في الأسواق ، والتي تمنح ألوانا متعددة ومظهرا جميلا للشعر، إلا أنها تخلّف أضرارا سلبية كثيرة للشعر والبشرة، وتسبب مشاكل خطيرة تهدد الصحة، من بينها الإصابة بالأمراض الخطيرة ، حيث إن بعض نتائج الدراسات أوضحت أن صبغة الشعر تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية.

وقد تظهر أضرار الصبغة على البشرة حينما يستخدمها أشخاص يعانون من حساسية الجلد تجاه أي مكون من مكونات الصبغة، وفي هذه الحالة تسبب الصبغة التهابات للجلد حول الشعر المصبوغ. علاوة على ذلك، تتسبب صبغة الشعر في زيادة خشونة الشعر وتلفه أو سقوطه إلى جانب تهيج فروة الرأس، وذلك بسبب المواد الكيماوية التي تدخل في تركيب الصبغة.

إذن، ماذا يمكن أن نفعل لتجنب أضرار ومشاكل صبغات الشعر؟
أولا: إذا قمتم بتلوين الشعر فإنه من الأفضل استعمال الشامبو الذي يلائم الشعر المصبوغ، للتأكد من عدم احتوائه على مواد تسبب سحب الصِبغة من الشعر.
ثانيا: لتفادى أعراض الحساسية منها بقدر الإمكان، اختبروا المنتج بوضع كمية قليلة منه خلف الأذن ولا تغسلوها لمدة يومين. فإذا حدث احمرار، أو احتراق للجلد، أو طفح، فينبغي عليكم الامتناع عن استخدام المنتج على الفور.
ثالثا: لا تتركوا الصبغة على الرأس لمدة طويلة ، ومن المهم غسل فروة الرأس جيدا بالماء بعد استخدام الصبغة.
رابعا: من الأفضل تجنب تعرض الشعر لحرارة الشمس لفترة طويلة واستعمال نوع من اللوسيون أو السيرم الخاص بالشعر لتنعيم الشعر المصبوغ.
وأخيرا: من المهم التقليل من السعي وراء الموضات الجديدة في صبغ الشعر حيث تؤدي متابعة الموضة وتكرار صبغ الشعر لإرهاق وإجهاد الشعر.

هل تستعملون صبغات الشعر مرارا؟ إذن، اهتموا بالعناية بالشعر المصبوغ باستعمال الكريمات أو اللوسيون الخاص بالشعر لأن الشعر المصبوغ يتطلب عناية خاصّةَ. علاوة على ذلك، من الأفضل وضع قناع مغذٍ يعمل على إعادة إصلاح الشعر مرتين في الأسبوع لتنعيم الشعر. وعندما تصبغون شعوركم فإنه من الأفضل قص أطراف الشعر باستمرار حتى لا يتعرض للتقصف ، وكل ذلك سيساعدكم في الحصول على شعر جميل وجذاب.