يمكننا أن نقول إن المطربة "بارك جونغ هيون"، صاحبة الحظ بفضل البرنامج التلفزيوني الذي يتم من خلاله التنافس فيما بين المطربين الكبار. حيث في الحلقة الأولى، فازت على منافسيها السبعة على الرغم من صغر سنها. والأغنية التي نجحت في اجتذاب أنظار المتفرجين الحكام، هي "في حلمي".
قدمت هذه الأغنية في عام 2002، أي بعد مرور أربع سنوات منذ بدء الغناء. حيث على الرغم من قدراتها العالية على الغناء، لكن بسبب خلفيتها المعيشية والدراسية حيث قضت معظم أوقات حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإنها لم تكن تتقن التحدث باللغة الكورية، ومن ثم لم تحظ بشعبية كبيرة حتى قدمت أغنية "في حلمي".
بدأت المطربة "بارك" الغناء منذ فترة دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة للفوز في المسابقات الغنائية المقامة هناك، ثم قبل التخرج من الجامعة، وصلت إلى كوريا في عام 1998، وقدمت عددا من الأغاني المتميزة بالمزج بين الأنغام الكورية والأمريكية.
كانت هذه الأغاني المقدمة من المطربة "بارك جونغ هيون"، غريبة بالنسبة للمستمعين الكوريين في بداية الأمر، لكنها لقيت إقبالا ملحوظا بعد مرور الوقت. من ثم، بدأ يعرف اسمها ووجهها للجمهور بصورة شاملة بأغنية "الجرح الأعمق من الحب" التي قدمتها مع المطرب "إم جي بوم" في عام 2000.
منذ ذلك حتى العام الماضي، قامت بأنشطة إيجابية ملحوظة، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2010، للانتهاء من دراستها الجامعية والحصول على شهادة البكالوريوس.
بعد رجوعها إلى كوريا والعالم الغنائي المحلي، وفي أثناء استعدادها للظهور أمام الجمهور، شاركت في مسابقة غنائية تلفزيونية، وفازت في الجولة الأولى، وسرعان ما أصبحت نجمة بارزة.
الآن، تنوي الاستفادة من هذا الحظ المفاجئ الذي أحرزته بفضل المشاركة في السباق الغنائي، وتمسكها بشعبية ومحبة الجمهور نحوها، من خلال إقامة مهرجانات غنائية مرتقبة في شهر مايو.