"ندى الصباح" هي أغنية قام بتأليفها صديق عزيز للشابة يانغ هي أون بالأغنية إلى إنقاذ موسيقاها من مصير مؤلم في سلة المهملات. ولكن مصير المغنية الشابة التي جعلت هذه الأغنية أول أغانيها كمطربة لم يكن إلا مليئاً بالصعوبات فقد اتصلت الأغنية التي تحمل معنى الأمل بطريقة غير مباشرة بأغاني الثورات والمظاهرات التي جعلها الكثير من الشباب نشيداً رسمياً لهم.
وفي الفترة التي كان يكافح فيها شباب الدولة من أجل الديموقراطية ظلت الرقابة تمنع أغاني يانغ هي أون حيث كانت الدولة تعتقد أن الكثير منها تحمل معاني الثورة بينما هي في الحقيقة أغانٍ تحمل في طياتها براءة الماضي الجميل والتفاؤل بالغد عن طريق التمسك بالآمال والتقدم إلى الأمام.
ظل العديد من الناس يستمعون إلى أغانيها بالرغم من منعها من الرقابة واعتزالها الغناء لفترة بعد الإرهاق النفسي الذي حل بها بسبب منع الكثير من أغانيها، إلا أنها عادت تمارس الغناء بقوة حتى يومنا هذا.
بجسدها النحيل ولباس الجينز الضيق والغيتار الذي كانت تحمله أينما ذهبت، غرست يانغ هي أون وربما الآن أيضاً، السعادة والأمل في نفوس العديد من الشباب الذين وجدوا الراحة في صوتها الصادق.