أغنية "تهب الرياح"للفنانة لي سو را و هي أغنية ذابت بسببها العديد من قلوب المستمعين هذه الأيام لمصداقية كلماتها ونعومة نغماتها....فهي تداعب دموع المستمع بمجرد الاستماع إليها كالرياح التي تهب.
وبمناسبة البكاء فإن الفنانة "لي سو را" أيضاً مشهورة بتأثرها بكلمات أغانيها وذرفها للدموع في أثناء الغناء المباشر، مما يدل على أنها تصب جميع مشاعرها في الأغنية التي تؤديها.
العام 1995 هو العام الذي تعود فيه "لي سو را" بأغنية "أنا سعيدة" إلى المسرح الغنائي. إلى جمهورها. لا يتميز صوت "لي سو را" بتقنية نادرة تستخدمها. حتى إن صوتها ليس بريئاً أو طفولياً أو ناعماً مثل حبات اللؤلؤ ولكن ميزة صوتها هي المشاعر التي تلونها.
فمرة نراها وهي تغني بأسلوب أقرب إلى النحيب ومرة تكون حزينة و مرة تكون سعيدة...صوت مثل الحرباء التي تتلون مع اختلاف البيئة المحيطة بها. أغنية "أنا سعيدة" التي حققت الرقم مليون في المبيعات واحتلت المرتبة الأولى عند صدورها لا زالت تجعل المستمعين سعداء حتى اليوم.
في الفترة التي ظهرت فيها "لي سو را" كانت الأغاني الرائجة هي الأغاني الراقصة التي تختلف كثيراً عن أسلوب المغنية إلا أنها أسرت العديد من المستمعين بالأغاني الشاعرية وكانت الملجأ والصديق للقلوب والأجساد المرهقة، فتحتضنهم بدفء صوتها.
ولا زالت "لي سو را" منشغلة بعملها كمضيفة برنامج ودي جي في الراديو وغيرها من النشاطات ولا والت تتلقى المحبة تلو المحبة. "لي سو را" بعد مضي 15 عاماً على ظهورها هي نفسها "لي سو را" التي يتدافع المعجبون لحضور حفلاتها.