أذهلت المطربة "كيم وان سون" الجمهور قبل أشهر عندما رجعت إلى الدائرة الغنائية بعد غياب طويل عن عيون الجمهور.
عندما رجعت، أعلنت أغنية جديدة بعنوان "شوفور لاف"، المتميزة بإيقاعات قوية مثل غناء الروك، والمختلفة عن الأغاني التي قدمتها من قبل والتي تميزت بكلمات الحب الحلوة والنغمات اللطيفة.
نجحت الفنانة "كيم وان سون" في إعادة أسر قلوب المستمعين، بعدما كانت تتمتع بشهرة ملحوظة في أعوام الثمانينات ، حيث بدأت الغناء في عام 1986 بأغنية عنوانها "هذه الليلة"، ثم وصلت إلى القمة فورا.
عندما بدأت الغناء، كان عمرها 17 عاما فقط، لكنها رقصت بشكل جذاب مع الغناء ذي الأداء المميز الذي لم يستطع الجمهور أن يرى مثله في المطربين الآخرين آنذاك.
بعد ذلك، ومن خلال الألبوم الخامس الصادر في عام 1990، حققت الفنانة أكبر مبيعات بلغت مليون أسطوانة، لأول مرة بالنسبة للفنانات النساء.
وفي أثناء تمتعها بتلك الشعبية الكبيرة حتى منتصف التسعينات، أعلنت فجأة التوقف عن الغناء، ثم اختفت عن عيون الجمهور.
ثم انتقلت إلى بعض دول جنوب شرق آسيا مثل تايوان والصين واليابان، وحققت النجاح في الأسواق الآسيوية ، وبعد ذلك رجعت إلى العالم الغنائي المحلي بمناسبة إصدار ألبوم سابع في عام 1996.
في أثناء ذلك، أعلنت عن أغنية جديدة بعنوان "17" موجودة في الألبوم التاسع، وحظيت هذه الأغنية بشعبية كبيرة نظرا لأنها تتميز بنغمات بطيئة وكلمات عاطفية، حيث تختف عن الأغاني السريعة التي يصاحبها رقص نشط .
في الواقع ان المطربة "كيم وان سون" فتحت عصر الغناء الذي يصاحبه الرقص، ويطلق عليها لقب "مادونا الكورية"، بسبب مظهرها الجذاب والرقص الحيوي والأداء المميز على المسرح.