أول أغنية للفنان كيم دونغ ريول ظهرت في عام 1994 وكان عنوانها "رسم الذكرى". وبالرغم من مرور الكثير من الزمن على ظهورها إلا أن الكثيرين لا زالوا يشعرون بالدفء عند الاستماع إليها ويذرفون الدموع. ما يميز هذه الأغنية هي أن كيم دونغ ريول قام بتأليفها وتلحينها بنفسه وهو لا يزال في المرحلة الدراسية الثانوية. هذه الموهبة الفطرية التي يمتلكها النجم كيم دونغ ريول بدأت تتفتح أوراقها عندما كان في المرحلة الجامعية حيث كون هو وصجيقه سو دونغ ووك ديو قاما بتسميته باسم "معرض". وحصلت الفرقة "معرض" الجائزة الكبرى في مهرجان الجامعة الغنائي. ومن هنا بدأ كيم مشواره الفني.
بعد إنهاء كيم دونغ ريول الخدمة العسكرية قدم مع شريكه الألبوم الثاني ومن بين أغانيه المحبوبة أغنية بعنوان "في حالة سكر خطيرة" وهي التي استمعتم إليها الآن. إلا أن الفرقة مع الأسف الشديد تفككت بعد إصدار الألبوم الثالث في عام 1997 بسبب اختلاف أهداف كل شخص منهما.
وبعد تفكك الفرقة "معرض" التقى كيم دونغ ريول بموسيقي ماهر آخر وهو "لي جوك" الذي كون معه فرقة أخرى باسم "كانيبال" وكونا معاً أغاني كثيرة ناجحة مثل "كنا كذلك" و"حلم الإوزة".
ثم انتهى مشوار "لي جوك" و"كيم دونغ ريول" معاً بعد إصدار ألبوم واحد فقط وانطلق كيم دونغ ريول إلى جامعة بوركلي الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية ليتوسع في تعلم الموسيقى وتخصص هناك في قسم موسيقى الأفلام السينيمائية. وبعد تخرجه من الجامعة في عام 2003 بالمركز الأول مع مرتبة شرف عاد إلى وطنه وجرب أن يرتقي بموسيقاه إلى مستوى أرفع حيث تقود موسيقاه أوركيسترا بـ49 فرداً تضم الجوقة وفرقة نحاسية.