أذهل الخبر عن إعادة تشكيل فرقة "سو بانغ تشا" أي "سيارة الأطفاء"، كلا من المسؤولين في الدائرة الغنائية والجمهور، لأنه جاء بعد مرور 16 سنة. هل تتصورين أنه بعد 16 سنة، تعتزم الفرقة إعادة النشاط على المسرح؟
فرح : هيا نتحدث اليوم عن الفرقة، أولا بالاستماع إلى أغنيتها الأولى بعنوان "أرجو نقل كلامي لها".

ظهرت الفرقة في عام 1987 بهذه الأغنية "أرجو نقل كلامي إليها"، ولا يزال الناس يتذكرون لحظة ظهور الفرقة على المسرح بثلاثة شباب، كأنهم مثل مذنّب في السماء.
ثم مع حصول أغانيها المتتالية مثل "قصة ليلة أمس"، أو "السر للدرجة الأولى"، على المحبة الملحوظة، استمتعت الفرقة بالشهرة والمحبة الكبيرتين، ولم تقل شهرتها عن شهرة فرق مثل "سو تي جي والأولاد" أو "بيك بانغ" حاليا.

لكن بعد صدور الألبوم الثاني، انسحب احد الأعضاء وهو "إي سانغ أون"، ثم انضم "دو كون أو" إلى الفرقة، وأصدرت الألبوم الثالث، لكن الفرقة أعلنت في عام 1990 أي بعد مرور 3 سنوات فقط، عن تفكيكها.
بعد التفكيك، قام كل عضو من الأعضاء بنشاط المنفرد، مثل إخراج الألبومات أو المشاركة في البرامج الترفيهية التلفزيونية أو تشكيل فرقة أخرى.
وفي عام 1995، تمت إعادة تشكيل الفرقة وأصدرت الألبوم الرابع، وحظيت الأغنية في هذا الألبوم بعنوان "مقهى جي"، على شعبية كبيرة، كما أن الألبوم الخامس الصادر في العام التالي حقق نجاحا كبيرا.

لكن بعد أن أصدرت الألبوم السادس دون مشاركة احد الأعضاء، اتجهت الفرقة نحو إعادة التفكيك تدريجيا. وفي شهر يونيو من ذلك هذا العام، أي بعد مرور 16 سنة، شارك أعضاء الفرقة في احد البرامج التلفزيونية وعبروا عن عزمهم إعادة القيام بالنشاط أمام الجمهور.
وأخيرا. تبين أن أعضاء الفرقة يمارسون الغناء ويستعدون لإصدار ألبوم جديد. وعُلم أن ذلك جاء نتيجة لإعادة زيادة شعبية الأغاني المحبوبة سابقا في الوقت الحالي، وتزايد مطالب المعجبين لإعادة تشكيل الفرقة.