الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

سيول وواشنطن تؤكدان التزامهما بتجنب استخدام القوة ضد بيونغ يانغ

2019-09-24

الأخبار

ⓒYONHAP News

تم خلال محادثات القمة التي عقدت اليوم الثلاثاء في نيويورك بين الرئيسين الكوري "مون جيه إين" والأمريكي "دونالد ترامب" التأكيد بشكل مبدئي على موقفيهما تجاه القضية النووية لكوريا الشمالية.

وعقدت هذه القمة على خلفية الاقتراح الذي عرضته كوريا الشمالية بعقد مفاوضات على مستوى العمل مع الولايات المتحدة في أواخر شهر سبتمبر الجاري، وهو ما أثار اهتمام الكثيرين حول الملفات التي ستتناولها القمة، بشأن طريقة حل قضية بيونغ يانغ النووية. 

وكانت كوريا الشمالية قد عرضت ذلك الاقتراح، مطالبة الولايات المتحدة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بمقترحات جديدة، غير أنه لم يتم بحث مجمل هذه المسائل في القمة بين الرئيسين "مون" و"ترامب".

والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أشار إلى ارتكاب مستشاره السابق للأمن القومي "جون بولتون" أخطاء كبيرة خصوصا عند معرض حديثه عن النموذج الليبي، قائلا إن الطريقة الجديدة قد تكون أفضل بكثير.

وقد تم تفسير أبعاد التصريحات التي ادلى بها "ترامب"على أنها قد تعكس توجها مرنا جديدا من جانب الإدارة الأمريكية، يعتمد التدرج في تسوية القضية النووية لكوريا الشمالية .

وفي هذا السياق، توقع الكثير من المراقبين احتمال تناول الطريقة الجديدة التي تنوي واشنطن اعتمادها في التعامل مع بيونغ يانغ، خلال القمة بين الرئيسين "مون" و"ترامب"، غير أن ذلك لم يحدث .

وقال مسؤول في مكتب الرئاسة الكورية إن الرئيسين الكوري والأمريكي تبادلا الآراء حول التدابير الملموسة التي يتعين اتخاذها لتحقيق تقدم فعلي في حل القضية النووية لكوريا الشمالية.

وفيما يخص إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، تقاسم الرئيسان الآراء على ضرورة استمرار فرضها، دون ذكر القضايا المتعلقة بضمان الأمن لنظام كوريا الشمالية الحاكم، واستئناف الرحلات السياحية إلى مجمع جبل كوم كانغ، واستئناف تشغيل مجمع كيسونغ الصناعي بكوريا الشمالية.

وأكد الرئيس الأمريكي "ترامب" التزامه بالتعهدات بتجنب استخدام القوة ضد بيونغ يانغ  .

كما أكد الرئيسان التزامهما بالتعهدات باتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل كوريا الشمالية دولة ذات مستقبل مشرق في حال تخليها عن أسلحتها النووية.

ويمكن القول إن القمة شكلت فرصة، جدد من خلالها الرئيسان الكوري والأمريكي عزمهما على تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإنشاء نظام للسلام الدائم فيها.

كما تبين من جهة أخرى اتفاق الرئيسين  بشأن تعزيز علاقة التحالف وتقاسم تكاليف الدفاع.

وقال الرئيس "ترامب" في هذا الصدد إن كوريا الجنوبية هي دولة تستورد الكثير من الأسلحة الأمريكية، وهو ما يشير إلى أن واشنطن قد تقوم بالتخفيف من ضغوطها على سيول  بهدف زيادة حصتها من تكاليف الدفاع .

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;