الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

الزعيم الكوري الشمالي يزور قصر الشمس كأول برنامج عمل مفتوح هذا العام

2020-01-02

الأخبار

ⓒYONHAP News

زار الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قصر الشمس في جبل "كوم سو" كأول برنامج عمل مفتوح له هذا العام.

يأتي ذلك في وقت من المتوقع أن تتواصل فيه سياسة الشد والجذب المستمرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مما يرشحها لمزيد من التوتر خلال الفترة المقبلة.

وكانت بيونغ يانغ قد عقدت اجتماعا عاما لحزب العمل في نهاية العام الماضي بشكل غير اعتيادي، سبقها تحذير من الشمال لواشنطن بهدية عيد الميلاد الكريسماس.

وألمح الزعيم "كيم" في الاجتماع إلى احتمال سحب قراره بوقف التجارب النووية واختبارات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. كما أعلن أن العالم سيشهد ميلاد سلاح إستراتيجي جديد للشمال في وقت قريب. 

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي من جهة أخرى بداية المواجهة المباشرة للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وفي جانب آخر من كلمته أكد "كيم" على إرادته القوية في تحقيق الثراء والازدهار لبلاده اعتمادا على القدرة الذاتية ورغم كل الصعوبات، مما يشير إلى إطالة أمد التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن.

إلا أن بداية العام الجديد سجلت غياب هدية عيد الميلاد التي تحدث عنها الشمال في وقت سابق ولعل ذلك يعود إلى أسلوب الردع الذي اعتمدته الولايات المتحدة في مواجهة الاستفزازات والقرارات الاستراتيجية الأخيرة لكوريا الشمالية.

وفي هذا السياق اعتمدت واشنطن مع نهاية العام الماضي سياسة ردعية تجاه بيونغ يانغ من خلال نشر عدد من أصولها الإستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية كما وجهت أربع من طائراتها الاستطلاعية للمنطقة، قبل وبعد عيد الميلاد. 

وحلقت الطائرات بشكل علني فاتحة أجهزة التمييز المزودة بها خلافا للعمليات السابقة التي كانت تقفل خلالها تلك الأجهزة في أثناء تحليقها فوق شبه الجزيرة الكورية مما شكل نوعا من الحرب النفسية ضد الشمال. 

وسادت تخمينات بأن تقوم كوريا الشمالية بتأخير موعد تقديم هدية عيد الميلاد بهدف التعظيم من حجم الاستفزازات وزيادة حالة الغموض بشأن توقيت الهدية. فيما توقع المراقبون أن تنفذ بيونغ يانغ استفزازها في أوائل شهر يناير الحالي.

من ناحية أخرى تتجه الأنظار إلى نوعية السلاح الاستراتيجي الجديد الذي أشار إليه الزعيم الكوري الشمالي. 

ويرجح معظم الخبراء أن يكون ذلك السلاح الاستراتيجي للشمال عبارة عن صواريخ باليستية عابرة للقارات أو صواريخ باليستية تطلق من على غواصة. 

والجدير بالذكر أن كوريا الشمالية نجحت بشكل كبير في تعزيز قدرة الدفع التي تتمتع بها محركات الصواريخ التي تمتلكها مما يعني إمكانية تحميل تلك الصواريخ برؤوس حربية من الوزن الثقيل. 

وتبعا لذلك يتوقع هؤلاء الخبراء أن تزود بيونغ يانغ صواريخها بمحرك جديد قبل إطلاقه إلى الفضاء، أي أن تقوم بتجربة صواريخ باليستية عابرة للقارات، مبررة ذلك بحقها في الاستخدام السلمي للفضاء.

لكن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات قد يؤدي إلى تدهور الوضع أكثر مما هو عليه على اعتبار أن مثل هذه الخطوة تعد تصرفا يتجاوز الخط الأحمر بحسب واشنطن. لذلك يرى بعض المراقبين إمكانية أن تعدل بيونغ يانغ من طبيعة الاستفزاز المحتمل من خلال إطلاق صاروخ باليستي من على غواصة.

ويستند هذا التحليل إلى أن الزعيم الكوري الشمالي لم يغلق باب الحوار بعد رغم ممارسته ضغوطا قوية واتخاذه موقفا صارما ضد واشنطن.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;