ⓒKBS News

احتلت مجموعة "سامسونغ" المركز الأول ضمن قائمة ترتيب كبرى الشركات المحلية بعد تفوقها على الشركات الأخرى بفارق كبير بينما كانت المنافسة على المركز الثاني شرسة بين مجموعتي "هيونداي" و"أس كي".

وتمثل نوعية الأعمال الرئيسية للشركة من أبرز المعايير المعتمدة في ترتيب قائمة المجموعات الكبرى حيث تمثل صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أهم صناعات المجموعات الثلاث وهي "سامسونغ" و"أس كي" و"أل جي" باستثناء شركة "هيونداي" لصناعة السيارات. 

في الأثناء يستمر تقلص الفارق يوما بعد يوم بين مجموعتي "هيونداي" التي احتلت المركز الثاني و"أس كي" التي احتلت المركز الثالث وسط توقعات بانقلاب الموازين على مستوى هذين المركزين قريبا. 

أما مجموعة "سامسونغ" التي تتجاوز قيمة أصولها أربعة تريليون وون، فقد احتلت المركز الأول بفارق كبير. وتمثل شركة "سامسونغ للإلكترونيات" إحدى أهم شركاتها.

وقد تأسست تلك الشركة عام 1969 لتتخصص في إنتاج بعض الأجهزة الإلكترونية بما فيها التلفاز. وفي عام 1974 اشترت الشركة الكورية لأشباه الموصلات، قبل أن تضم إليها شركة "سامسونغ سانيو للكهرباء" في عام 1977. 

وفي عام 1983، انطلقت المجموعة في تشغيل صناعة أشباه الموصلات من خلال بناء مصنع متقدم لإنتاج أشباه الموصلات وظلت منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، تحتل الريادة في مجال تكنولوجيات الصناعة العالمية.

أما مجموعة "هيونداي لصناعة السيارات" التي تشكل صناعة السيارات العمود الفقري لأعمالها فقد احتلت المركز الثاني في ترتيب كبرى الشركات الأربع وقد أسسها رجل الأعمال الكبير الراحل " جونغ جو يونغ" قبل أن تستقل عن المجموعة، بعد وفاة المؤسس "جونغ" .

وبدأ تاريخ مجموعة "هيونداي للسيارات" في عام 1967 عندما نجحت في تطوير أول سيارة لها باسم " بوني" في عام 1976 لتصبح كوريا بذلك ثاني الدول الآسيوية المنتجة للسيارات بعد اليابان. ثم شرعت المجموعة في تصدير سيارات "بوني" إلى الخارج وظلت تتطور بعد ذلك، لتحتل موقعها ضمن أقوى شركات السيارات العالمية.

أما بخصوص مجموعة "أس كي" التي احتلت المركز الثالث بمجموعة "سون كيونغ" فقد برزت مكانتها في مجال الطاقة والصناعة الكيمائية بعد أن تمكنت في عام 1980 من شراء مؤسسة النفط الوطنية. 

وكانت شركة "أس كي تليكوم" التابعة للمجموعة، تختص في صناعة الاتصالات المتنقلة قبل أن تتمكن من شراءا شركة "هاينكس" لأشباه الموصلات في عام 2012. وفي ظل  الازدهار الذي يشهده قطاع أشباه الموصلات، حققت مجموعة "أس كي" نموا كبيرا من خلال جمعها بين صناعتي الاتصالات المتنقلة وأشباه الموصلات. 

أما مجموعة "أل جي" التي احتلت المركز الرابع، فكانت تسيطر في الماضي على صناعة الإلكترونيات الكورية حيث أرست المجموعة التي أطلق عليها اسم "غولد ستار" أسس صناعة الإلكترونيات المحلية، من خلال إنتاج أول جهاز راديو في البلاد وتصدير الأجهزة إلى الخارج. 

وتأسست شركة "غولد ستار" في عام 1958 قبل أن يتم تغيير اسمها إلى "أل جي" في عام 1995 وظلت الشركة تنمو بنسق لافت، مكنها من اكتساب موقعها ضمن أكبر الشركات الكورية الثلاث للإلكترونيات، قبل أن تدخل لاحقا في صناعة أشباه الموصلات. إلا أنها اضطرت بعد ذلك لبيع قطاع أشباه الموصلات لمجموعة "هيونداي"، لتتفوق عليها كل من شركتي "سامسونغ" و" إس كي هاينكس".