ⓒYONHAP News

على الرغم من عدم تمكن المنتخب الكوري لكرة القدم من الصعود إلى دور الثمانية في مونديال قطر 2022، إلا أنه أظهر أداءً ديناميكيا يختلف عن السابق، مما تسبب في تنبؤات متفائلة لمستقبل كرة القدم الكورية. وقد تمت الإشادة بالمنتخب الكوري بدرجة عالية لأنه استطاع تحقيق هدفه للتأهل إلى دور الـ16 بشجاعة دون أي اهتزاز أمام منتخبات الدول الأخرى التي تتقدم بفارق كبير عنه. وقد فشل المنتخب الكوري الذي قاده المدرب البرتغالي "باولو بينتو" في الصعود إلى دور الـ8 بعد هزيمته أمام نظيره البرازيلي بهدف واحد مقابل 4 أهداف في المباراة التي أقيمت مساء يوم الاثنين الماضي. ويعود الفضل في صعود كوريا الجنوبية إلى دور الـ16 في مونديال قطر إلى المدرب البرتغالي "باولو بينتو". وفي الواقع، فإن أداء كرة القدم الكورية لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب لمنافسة الدول القوية في ساحة كرة القدم العالمية، وهو ما تسبب في تركيز مدربي المنتخب الكوري السابقين تكتيكاتهم على الدفاع لإيجاد فرص للهجوم المفاجئ. وكان أقوى فشل لمثل هذه التكتيكات في مونديال روسيا في عام 2018، حيث تركزت تكتيكات المنتخب الكوري على الدفاع، مما أدى إلى هزيمته أمام كل من السويد والمكسيك في دور المجموعات. وضمن الجهود الرامية إلى إيجاد حل جذري لتكتيكات المنتخب الكوري، اختار اتحاد كرة القدم الكوري البرتغالي "باولو بينتو" المشهور بتكتيكاته الهجومية، كمدرب للمنتخب الكوري.