ⓒ YONHAP News

وفقا لدراسة حديثة، اتضح أن أكثر من نصف عدد طلاب الجامعات فكروا في بدء عمل تجاري بدلا من العثور على وظيفة بعد التخرج. ووفقا للمسح الذي أجرته بوابة التوظيف 'ألبا تشون كوك 알바천국' في التاسع من الشهر الجاري، على 359 طالبا جامعيا عن تصورهم لبدء عمل تجاري شخصي، اتضح أن 62.4% قد فكروا بجدية في بدء عمل تجاري بدلا من العثور على وظيفة بعد التخرج. وهذا يعني أن 3 من بين كل 5 طلاب جامعيين لديهم تصور لبدء عمل تجاري بدلا من الحصول على وظيفة. وبالنسبة للأسباب التي تجعلهم يفكرون في بدء عمل تجاري بدلا من العثور على وظيفة، كانت الإجابات الأكثر شيوعا هي "أريد أن أفعل شيئا يناسب اهتماماتي، مثل تخصصي أو هوايتي"، و"أريد أن أحقق أفكاري". وكانت هناك إجابات أخرى أيضا مثل "لأنني أريد أن أكسب مالا أكثر من راتب موظفي المكاتب العاديين"، و"لأنني لا أريد أن أكون ملزما بالحياة التنظيمية"، و"لأنني أعتقد أنه سيكون من الصعب تحقيق الذات من خلال العمل العادي".

وبالإضافة إلى ذلك، عند سؤالهم عن نظرتهم لبدء عمل تجاري شخصي، أظهر 85.5% من المشاركين رأيا إيجابيا، وهو أعلى بكثير من 52.9% من نفس الاستطلاع الذي أجري في عام 2021. وأشاروا إلى "تحقيق الذات" كسبب رئيسي للتفكير بشكل إيجابي حول بدء عمل تجاري. ومن بين الأسباب المختلفة للتفكير الإيجابي حول بدء عمل تجاري، كانت الإجابة الأكثر شيوعا "لأنني أستطيع فعل ما أريد" بنسبة 67.2%. من ناحية أخرى، أعرب 14.2% من طلاب الجامعات الذين أجابوا بشكل سلبي عن بدء عمل تجاري عن قلقهم الشديد بشأن "إمكانية النجاح غير المؤكدة". كما تمت الإشارة إلى الخسارة المالية للأصول الحالية، وعملية البدء المعقدة والصعبة، وعبء المسؤولية عن الإدارة أو اتخاذ القرارات الرئيسية، والدخل غير المنتظم، كأسباب لآرائهم السلبية حول بدء عمل تجاري. أيضا، نتيجة لإجراء نفس الدراسة الاستقصائية على 404 أشخاص يستعدون للتوظيف بعد التخرج و221 من موظفي المكاتب، كانت نسبة الذين يفكرون في بدء عمل تجاري بدلا من الحصول على وظيفة 78%، والذين يرغبون في تغيير الوظائف 86.4%. واتضح أن الذين يستعدون للتوظيف كانوا يفكرون في بدء عمل تجاري لسبب "تحقيق الذات" مثل طلاب الجامعات، ولكن اتضح أن العاملين في المكاتب يفكرون في بدء عمل تجاري كوسيلة للهروب من وظيفتهم الحالية. يُشار الى أنه ليس من السهل بدء عمل تجاري هذه الأيام لأن الوضع الاقتصادي سيئ للغاية، ومع ذلك فأنه إذا عمل أي شخص بجد وبروح الشغف والتحدي التي يتمتع بها الشباب فقط، ستكون هناك بالتأكيد نتائج جيدة.