ⓒ YONHAP News زار حوالي 30 معلما أمريكيا للتاريخ كوريا الجنوبية مؤخرا للاطلاع على تاريخ كوريا وتطورها عن كثب ولإبرازها في المناهج الدراسية في المستقبل. وأقامت مؤسسة التعليم الرقمي للتاريخ العالمي حفل تدشين لبرنامج الزيارة البحثية الكورية من قبل معلمي التاريخ أو الدراسات الاجتماعية من الدول التي شاركت في الحرب الكورية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في فندق "ويستن جوسون" في سيول. وتدير مؤسسة التعليم الرقمي لتاريخ العالم بالولايات المتحدة برنامجا يسمح للمعلمين من الدول المشاركة في الحرب الكورية، مثل الولايات المتحدة، بزيارة كوريا لفحص عملية الديمقراطية والتنمية الاقتصادية وحالة تقسيم شبه الجزيرة الكورية. وقد تم إنشاء هذا البرنامج لتشجيع المعلمين على زيارة المواقع التاريخية والثقافية في كوريا والإشارة إليها في مناهجهم الدراسية، وقد تم تعليقه بسبب جائحة كورونا، ولكن تم استئنافه هذا العام. وسوف يقوم هؤلاء المعلمون بزيارة للمنطقة منزوعة السلاح، والمنطقة الأمنية المشتركة، والمتحف الوطني، والنصب التذكاري للحرب الكورية، وقاعة الاستقلال، ومصنع سام سونغ لأشباه الموصلات، ومصنع شركة بوسكو للحديد والصلب في كوانغ يانغ. كما سيكون لديهم أيضا الوقت لإجراء مناقشات مع معلمين يدرّسون مواد التاريخ في كوريا. ومن خلال ذلك، يخططون لتبادل الخبرات في مجال تعليم التاريخ والبحث في كلا البلدين وإنتاج مواد للإرشاد في هذا الموضوع. وقال "شانون بيو" الرئيس السابق للجمعية الأمريكية لمعلمي الدراسات الاجتماعية، والذي شارك في البرنامج، "إنني أعيد اكتشاف معنى التاريخ الذي علمته حتى الآن من خلال مشاهدة التطور السياسي والاقتصادي الذي حققه الشعب الكوري بعد الحرب الكورية. وأخطط لتدريس الطلاب بجدية أكبر عندما أعود إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء البرنامج.
وبالإضافة إلى ذلك، قال السيد "جوزيف كوب" الذي يعمل حاليا كمدرس في المدرسة الإعدادية في ولاية نيويورك، إنه قد تم تجاهل التطور المتزامن والمعجز في كوريا في تعليم التاريخ في أمريكا لفترة طويلة جدا. وأعرب عن اعتقاده بأن مثل هذه البرامج سوف تسهم في تصحيح مكانة كوريا في تعليم التاريخ في الولايات المتحدة في المستقبل.