من المتوقع أن يُفتح لعامة الناس، بعض الطرق في ظل طريق السلام داخل المنطقة منزوعة السلاح ابتداء من الأول من شهر سبتمبر القادم. وبموجب ذلك يستطيع الزوار تجربة الثروات الإيكولوجية والثقافية والتاريخ المعني في المناطق المحيطة بهذه المنطقة. وتبدأ هذه الطرق في عشر مناطق محيطة بالمنطقة، حيث سيمشي المشاركون أو يركبون المركبة حسب الظروف، ثم يستمع إلى التاريخ والثقافة المميزة في كل إقليم. وأي متقدم عليه دفع الرسوم المقدرة بعشرة آلاف ون أي حوالي 8 دولارات، لكنه سوف يستعيد هذا المبلغ بالمنتجات المزروعة في كل إقليم أو الهدية التذكارية. 

يُشار الى أن هذه المنطقة منزوعة السلاح تظل منطقة غير مجهزة للسياحة نسبيا مقارنة مع المناطق الأخرى. وذلك بسبب القيود العسكرية، وتم تحديدها عند لحظة اتفاق الشطرين على التوقف عن الحرب الأهلية. حيث تم الاتفاق فيما بين قوات الأمم المتحدة وقوات كوريا الشمالية وقوات الصين التي كانت تدعم كوريا الشمالية، بهدف منع إعادة اندلاع الحرب. لذلك، من غير إذن من قبل لجنة التوقف عن الحرب، أي مدني أو أي جندي لا يمنح ترخيصا بدخول هذه المنطقة. نتيجة لذلك، فأن هذه المنطقة أصبحت من أكبر محميات الحيوانات النادرة ومن أكبر الغابات الطبيعية غير المتضررة إطلاقا. 

وفي هذا الصدد، فأن الجدول السياحي الذي يضم تفاصيل الخطوط والمكون من البرنامج الصباحي والبرنامج المسائي، سيكون ممتعا ومُفيدا، لأن الجدول لا يضم التاريخ المتعلق بالمنطقة أو الحرب فقط، بل يضم المعالم السياحية والتاريخية والأثرية المتميزة بالإقليم. وهو يشكل فرصة جيدة للتعرف على الأقاليم الكورية.