الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

إحياء ذكرى الممرضة النمساوية "مارغريت بيساريك " التي توفيت بعد أن ظلت ترعى مرضى الجذام في جزيرة "سوروك" الكورية

#بانوراما الأخبار الكورية l 2023-10-03

سيول بانوراما

ⓒ YONHAP News
يقوم عدد من الكوريين بإحياء ذكرى الممرضة النمساوية "مارغريت بيساريك " التي توفيت مؤخرا في بلادها بعد أن ظلت ترعى مرضى الجذام في جزيرة "سوروك" الكورية على مدار تسعة وثلاثين عاما.
ففي الأول من شهر أكتوبر الجاري، تم تعليق لافتة لإحياء ذكرى هذه الممرضة في مركز "ماريان وماغريت " للتقاسم، الذي تم إنشاؤه في منطقة "كو هُنغ" في مقاطعة جنوب جولا في عام ألفين وتسعة عشر، احتراما للممرضة "مارغريت" وزميلتها الممرضة "مارين ستوغر ".
ومرّ الذين زاروا المنطقة خلال إجازة عيد "تشو صوك" بهذا المركز تعبيرا عن احترام الحياة النبيلة للممرضة مارغريت. وفي كنيسة "سوروك دو" بجزيرة سوروك تجمع ستون مريضا من مرضى الجذام لإقامة قداس تذكاري ترحما عليها.
كما ينوون تنظيم قداس تذكاري يوميا في الكنيسة طوال هذا الشهر، بينما تخطط أبرشية كوانغ جو الكاثوليكية التي كانت قد جلبت مارغريت إلى كوريا، لعقد قداس تذكاري في كاتدرائية "إيم دونغ " في مدينة "كوانغ جو".
بالإضافة إلى ذلك، أشاد العديد من الشخصيات الكورية بتلك الممرضة. فعلى سبيل المثال، كتب الرئيس السابق "مون جيه إين" على حسابه في فيسبوك قائلا " نعرب عن احترامنا العميق لحياة التفاني النبيلة للراحلة التي عاشت حياة الخدمة فقط في مكان أدنى، آملين أن ترقد الآن بسلام في السماء".
كما أصدر "كيم يونغ روك " حاكم المقاطعة بيانا للعزاء أشاد فيه ببقاء الممرضة مارغريت في الجزيرة لأكثر من أربعين عاما حيث ظلت تهتم بإخلاص بالمصابين بالجذام، وتستمع إلى كل واحد منهم، وتظهر الحب والرحمة بكل إخلاص.
كما قال "كونغ يونغ مين " رئيس منطقة "كو هُنغ" إننا سنتذكر إلى الأبد روح المشاركة والخدمة النبيلة التي تحلت بها الممرضة مارغريت التي كرست نفسها للمصابين بالجذام في أقل الأماكن وبأكثر الطرق تواضعا، متمنيا لها الراحة الأبدية.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الممرضة قد توفيت عن عمر يبلغ ثمانية وثمانين عاما يوم الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الماضي إثر أزمة قلبية حادة في أثناء الخضوع لعملية جراحية في أحد المستشفيات في مدينة "إنسبروك " في النمسا.
وكان قد تم إرسالها إلى جزيرة سوروك الكورية عبر مجموعة للإنقاذ، لكنها بقيت في الجزيرة حتى بعد نهاية فترة مهمتها الرسمية، حيث ظلت ترعى مرضى الجذام كمتطوعة منذ عام ألف وتسعمائة وستة وستين وحتى عام ألفين وخمسة.
وعندما واجهت صعوبة في رعاية المرضى بسبب تدهور حالتها الصحية، سافرت بهدوء إلى بلادها في عام ألفين وخمسة.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;