تجمع في العاصمة سيول الناشطون والمبدعون الأجانب الذين ساهموا في تعريف العالم بجاذبية كوريا باستخدام المحتويات الثقافية، وذلك من أجل المشاركة في حفل "توزيع جوائز الثقافة الكورية لعام 2023". 

من بينهم السيدة "ناتالي بيز" من فرنسا التي وقعت في حب الثقافة الكورية بسبب ابنتها قبل 13 سنة، مؤكدة أن الثقافة الكورية تحظى بشعبية بين الشباب وأيضا لدى جبل الآباء، الذين يحضرون العروض مع أبنائهم. يتميز هؤلاء الآباء بالاستمتاع بالقافة الكورية على نطاق أوسع من الشباب، فبعد أن بدؤوا الاهتمام بالأغاني الكورية اتسعت اهتماماتهم إلى التاريخ الكوري والتقاليد الكورية. 

من ناحية أخرى، فزار السيد "برانكو كيل" من فنزويلا الذي يعمل كمطور برامج كمبيوتر، للحصول على الجائزة. وقال إنه بسبب قلة وسائل الإعلام التي تعرِّف بالثقافة الكورية على الإنترنت، قرر فتح قناة على اليوتيوب بنفسه تتناول الأغاني الكورية والأكل الكوري والمحتويات الكورية.  

أما السيد "بابيان ألهاندرو" فجاء من كولومبيا للحصول على جائزة بفضل فيديو يعرض بعض الأغاني الكورية منذ أعوام التسعينيات. وقد رقص بنفسه بصحبة أغاني الفرق الغنائية الشبابية والبناتية، كما أضاف تصميمات غرافيك على الصور. 

يذكر أن السباق الدولي للمحتويات يشجع الأجانب داخل وخارج البلاد على إنتاج المحتويات حسب الموضوعات، مثل الموسيقى والأكل والتجميل والأزياء والثقافة، والمشاركة في السباق على الإنترنت. ويرجع تاريخه إلى عام 2014، اي إلى ما قبل حوالي 10 سنوات. 

وهذا العام أقيم تحت شعار "اكتشاف تنوع كوريا" في مجالات الفيديو والرسوم والويبتون واللوحات إلى جانب كتابة المقالات، وتتراوح أعمار أصحاب الجوائز الأجانب من 25 سنة إلى 59 سنة. وإذا اختير شخص لتلقى جائزة يمكنه زيارة كوريا لمدة 9 أيام من أجل تجربة الثقافة الكورية.