المخرج: لي سو
التمثيل:بارك كون هيونغ، جونغ جين يونغ
تاريخ الإصدار:31 أغسطس 2016

ملخص القصة
يسوق بطل الفيلم "كي كوانغ" حافلة للعمال من وإلى المصنع. وفي يوم من الأيام، بلغه خبر انتحار ابنه الذي لم يتحدث معه منذ زمن طويل. وفي جنازة ابنه، يقابل حفيدته لأول مرة. لكنها لم تفتح قلبها حيث قالت له "قتلتَ أبي، لأنك تركتَه" بتعابير وجهها الباردة. وفي نفس الوقت، أحس "كي كوانغ" بأن هناك سببا خفيا وراء وفاة ابنه، ومن ثم يسعى إلى أن يكشف عن السبب الحقيقي ويصبح أكثر قرباً مع حفيدته. وبفضل جهوده الجبارة، نجح في حصول على دليل قاطع. ولكن كلما اقترب "كي كوانغ" من الحقيقة، تحول حزنه إلى غضب. فما الذي حدث لابنه في يوم وفاته؟ وما هو السبب الخفي وراء وفاته؟ وماذا سيحدث لـ "كي كوانغ" وحفيدته؟

النقد الفني
هل تعرفون الممثل الكبير "بارك كون هيونغ"؟ لقد بدأ "بارك" التمثيل في عام 1959، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم يغب عن شاشات السينما ولو لسنة واحدة. لذلك يشتهر "بارك" بإخلاصه وحماسه تجاه التمثيل. كذلك يُعد أسطورة حية في السينما الكورية، حيث يبلغ عدد أعماله أكثر من 300 عمل. وفي هذا الفيلم قام "بارك" بدور سائق الحافلة الذي يحاول أن يكشف السبب الحقيقي وراء وفاة ابنه، ويثبت حماسه مرة أخرى، حيث حصل على رخصة قيادة حافلات وزاد وزنه ليقوم بدوره بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، قال المخرج "لي" إنه أدرك أن الممثل "بارك" يتمتع بقدرات تمثيلية ترسخت مع الزمن، مما يرفع من مستوى توقعات المشاهدين بخصوص هذا الفيلم.
ويقول النقاد إن بطل الفيلم "كي كوانغ" يُعد شخصية جديدة لم نرْها في الأفلام الكورية القائمة، حيث يعبر عن غضبه تجاه العالم الظالم، خلافا للمسنين في الأفلام الأخرى، الذين يمتلكون الحكمة والعاطفة لكنهم يجلسون في الخلف دون القيام بأي شيء. وقال المخرج إنه لا يعرف ردود أفعال المشاهدين على غضب هذا المسن في الفيلم، ولكن مشهد المسن وهو يحمل بندقية قد يثير فضولهم. كما يقول النقاد إن هذا الفيلم يقوم على أحداث جرائم الحقيقية. خاصة يحكي الفيلم عن الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم لعيش حياة أفضل ولا يشعرون بالذنب. وبهذا يتيح الفيلم فرصة للمشاهدين للتفكير في أنفسهم بشكل عميق.