السيدة/ غادة محمد جوهر من السودان، لديها ابنة وابن يدرسان في الجامعات الكورية، وقد حضرت إلى كوريا لحضور حفل تخرج ابنتها فاطمة من الجامعة، وقررت أن تقضي شهر رمضان وعيد الفطر في كوريا مع ابنتها وابنها.

وتقول السيدة/ غادة جوهر في مقابلة مع القسم العربي إن أخاها المرحوم الدكتور عماد جوهر، زميلنا السابق في القسم العربي، كان هو السبب في تعرفها على كوريا وحضورها أول مرة في عام 2016، مؤكدة على أنه منذ ذلك الحين أحبت كوريا وبالتالي زارتها خمس مرات. وتضيف أن كوريا بالنسبة لها هي النظام والتطور والحياة المرتبة، ومن ثم فقد خططت لأن يدرس أولادها في كوريا، كما أن أكثر شيء يعجبها هنا هو الانضباط والالتزام والجدية واحترام الوقت، وهذا ما يجعل من يعيش في كوريا يصبح في حالة تطور.

وتقول السيدة غادة جوهر أيضا إن من بين ما لفت نظرها في كوريا وجود آلات للرياضة في الشوارع والأمان العامة متاحة للجميع مجانا. وبالمقارنة مع السودان، تقول إنها ترغب في نقل المصداقية والنظام السياسي الشفاف من كوريا إلى بلدها السودان، معتبرة أن تلك هي العوامل الأساسية التي أدت إلى نهوض كوريا، وأن التطور الكوري الحالي لم يأت من فراغ، وإنما جاء بناء على تعب وجهد متواصل.

وتكشف السيدة غادة جوهر عن خططها لفتح مطعم في كوريا تدمج فيه المذاق العربي مع الطعم السوداني والنكهات الإفريقية أيضا.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".