نواصل في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "لقاء الجمعة" مقابلتنا مع سعادة السفير "بارك أونغ تشول" الذي خدم كدبلوماسيّ وسفير لكوريا في عدد من الدول العربية على مدار حوالي 30 عاما. يؤكد السفير بارك على أنه يتمسك في تعاملاته مع الآخرين بالتواضع والثقة والأمانة، وهو ما يسمى في الدول العربية بـ"كلمة الشرف"، وهو مفهوم فقدته الدول العربية، حسب رأيه.   

ويقارن أيضا بين الأوضاع في العالم العربي منذ أن بدأ حياته في العالم العربي، تحديدا في الأردن، منذ عام 1975، والأوضاع حاليا، ومن حيث العلاقات بين كوريا والعالم العربي، خاصة في المجال الدبلوماسي. 

وأشار السفير بارك إلى أن مصر صارت شريكا على نفس المستوى مع كوريا حاليا رغم أنها كانت قد عانت كثيرا بسبب الربيع العربي وغيره من الأحداث التي وقعت في المنطقة، واصفا الوضع في بعض الدول العربية الأخرى مثل اليمن وليبيا وسوريا بأنه صار شتاء عربيا أو أسوأ، بينما حدث تقدم كبير في دول الخليج العربي.

ويتحدث السفير بارك عن خططه المستقبلية بعد التقاعد وعمّا إذا كانت ستشمل العمل في الشؤون العربية، مشيرا إلى أنه تم تعيينه كأستاذ فخري في المعهد الدبلوماسي الكوري في مجال شؤون منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي فإن لديه فرصة لتعريف كوريا بالثقافة العربية، معربا عن تمنياته بأن يكون بمثابة جسر بين كوريا والعالم العربي.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".