"رُسُل عماد"، أو "جي يون" كما تظهر على قنوات وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، من العراق، تعيش في كوريا الجنوبية حاليا بعد أن تزوجت من شاب كوري، وتقول إنها تعرفت على كوريا والثقافة الكورية منذ صغرها، ولذلك كانوا يلقبونها في الجامعة باسم "الكورية".
وفي مقابلة مع القسم العربي، تقول "رسل" إنها لم تنتج حتى الآن المحتويات التي ترغب فعلا في تقديمها، بما في ذلك فيديوهات قصيرة تتضمن معلومات حول كوريا، وإجراء بحوث حول التشابهات والاختلافات بين الثقافتين الكورية والعراقية، وأن تظهر للكوريين بلدها العراق بصورته الجيدة.
وحول زواجها من شخص كوري تقول إنها التقت به خلال عملها ودراستها في تركيا، وعندما قررت الزواج به انصدمت عائلتها بذلك القرار. وعن الحياة في كوريا تقول رسل، جي يون، إن ضغط الحياة هو أكثر شيء سلبي وجدته في كوريا بسبب التنافسية العالية في المجتمع الكوري، كما أن كثرة المسؤوليات الحياتية في كوريا تمنعها من الاتصال بالأصدقاء، وهو ما يجعلها تشعر بالوحدة في كثير من الأحيان.
وتتحدث رسل أيضا عن أن السوشيال ميديا ظلت لفترة طويلة تؤثر على حالتها النفسية وعلى واقعها، بل وعلى صحتها العقلية، لكنها تمكنت بسبب دراستها لعلم الأنثروبولوجي من تدارك تلك المؤثرات السلبية، بحيث صارت تتعامل معها بشكل مختلف حاليا.
المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".