أقيم يوم الثلاثاء الماضي في سيول حفل إطلاق الجمعية الكورية السعودية للصناعة والتجارة بحضور عدد من الوزراء والنواب الأعضاء في جمعية الصداقة البرلمانية الكورية السعودية، ومجموعة من المسؤولين من المنظمات والمؤسسات العامة والشركات ذات الصلة بالمملكة العربية السعودية.

كما حضر الحفل عن الجانب السعودي المدير التنفيذي للشؤون الحكومية في نيوم "مشاري المطيري"، والرئيس السابق لمجلس إدارة البنك الأهلي "عمار عبد الواحد الخضيري"، والسفير السعودي لدى سيول "سامي السدحان".

ويهدف تأسيس هذه الجمعية إلى تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية للتنمية الصناعية في البلدين، وزيادة المنافع الثنائية المشتركة.

كما يهدف إلى تعزيز التبادلات والتعاون في مجالات الصناعة والاقتصاد والتكنولوجيا والموارد ورؤوس الأموال والسياحة والثقافة، ودعم سياسات الحكومتين الكورية والسعودية، وتوفير المعلومات المتعلقة بالصناعة والتجارة في البلدين للشركات الكورية والسعودية، مما سيسهم في التنمية الاقتصادية فيهما معا.

وفي كلمة ألقاها في حفل الإطلاق، أشاد رئيس اللجنة التنفيذية لتأسيس الجمعية والنائب البرلماني السابق "بارك جو سون"، بالإنجازات التي حققتها علاقات التبادل والتعاون بين سيول والرياض في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وذلك منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1962.

وأضاف أن البلدين عززا المشاركة بينهما في تنفيذ رؤية السعودية 2030، خاصة بعد تبادل الزيارات بين الرئيس الكوري "يون صوك يول" وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان آل سعود"، وهو ما يلعب دورا رياديا في تحقيق التنمية الاقتصادية والازدهار الوطني للبلدين.

وأكد "بارك" أن الجمعية الكورية السعودية للصناعة والتجارة ستعمل على زيادة التبادلات والتعاون بين شركات البلدين، والمضي قدما نحو المشاركة الاستراتيجية المستقبلية الثنائية.

وعلى هامش إطلاقها، وقعت الجمعية مذكرة عمل مع مدينة نيوم، ومذكرة تفاهم أخرى خاصة بإنشاء معرض دائم لمدينة نيوم في كوريا الجنوبية.

وفي ختام حفل إطلاق الجمعية، أقامت مدينة نيوم جلسة شرح حول مشروع مدينة نيوم التي سيتم بناؤها على مساحة قدرها 26 ألفا و500 كيلومتر مربع في شمال شرق منطقة تبوك السعودية.