توقع عدد من الخبراء أن يتم توريث الحكم في كوريا الشمالية في المستقبل من "كيم جونغ أون" إلى ابنته "كيم جو ايه"، التي ظلت ترافقه في كل الأحداث الكبرى في الدولة الشيوعية مؤخرا.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن هناك احتمالا بأن تصبح "كيم جو إيه" الجيل الرابع في زعامة كوريا الشمالية، حيث إن ظهورها المتكرر مؤخرا يمكن اعتباره انطلاقة مبكرة في عملية توريث الحكم. 
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد تجوّل في بعض المنشآت الجوية الرئيسية بمناسبة يوم الطيران الشهر الماضي، وبرفقته ابنته "جو ايه" وهي ترتدي زيا مماثلا لزيه تماما، مع تركيز الصورة عليها بشكل غير عادي.
وأضاف المسؤول أنه بالنظر إلى ظهور "جو ايه" في مقدمة الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، وتطابق ملابسها مع ملابس والدها، فإن احتمال توريث الحكم إليها في المستقبل هو احتمال قائم، مشيرا إلى أنه من بين 19 مرة ظهرت فيها رسميا حتى الآن، كانت هناك 16 مرة تتعلق بأنشطة عسكرية، وهو ما يختلف عن أنشطتها المعتادة. 
وبالإضافة إلى ذلك، قدم القادة العسكريون التحية إليها عندما زارت قيادة القوات البحرية وقيادة القوات الجوية هذا العام. وأشار أيضا إلى جلوس "جو ايه" في وسط المنصة خلال العرض العسكري يوم التاسع من سبتمبر الماضي، وهو اليوم الذي تم فيه تأسيس نظام الحكم في كوريا الشمالية، بينما انحنى لها "بارك جونغ تشون" رئيس إدارة القيادة العسكرية في الحزب الحاكم.
لكن المسؤول أشار أيضا إلى أن كوريا الشمالية مجتمع كونفوشي أبوي، وبالتالي فإن هناك العديد من الاعتراضات على إمكانية أن تصبح امرأة زعيمة للبلاد.