تشهد ولاية فلوريدا الأمريكية تركيزا انتخابيا متزايدا مع وصول الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى الولاية أمس الثلاثاء لجمع تبرعات لحملته الانتخابية من كبار المانحين الأثرياء في الولاية وكبار المستثمرين وأصحاب الشركات.
يشار إلى أن أصوات الناخبين في ولاية فلوريدا قد كانت متأرجحة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري خلال الانتخابات الأمريكية، لكنها أصبحت مؤخرا معقلا للجمهوريين وموطنا لمرشحهم الأوفر حظا "دونالد ترامب".
وقال "بايدن" للمانحين إنهم السبب وراء هزيمة "دونالد ترامب"، وأنهم أيضا سيكونون السبب في جعله يخسر مرة أخرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في شهر نوفمبر القادم.
وفيما يخص الشؤون الاقتصادية، أكد "بايدن" أن بلاده بدأت ترى أدلة على أن المستهلكين الأمريكيين يشعرون بالثقة في الاقتصاد.
وكان "ترامب" قد فاز بولاية فلوريدا في الانتخابات الرئاسية في عام 2020 بنسبة 51.2%، فيما حصل "بايدن" على 47.9%.