دعت جمعية صناعة أشباه الموصلات الأمريكية إلى فرض قيود متعددة الأطراف على تصدير معدات الرقائق، لتصحيح الضرر الذي يلحق بالمنافسين من كوريا الجنوبية وتلك الموجودة في البلدان الأخرى والتي تفرضها اللوائح الحالية. ووفقا للجريدة الرسمية للحكومة الأمريكية أمس الأربعاء، وجهت جمعية صناعة أشباه الموصلات هذه الدعوة في رسالة إلى إدارة الصناعة والأمن التابعة لوزارة التجارة يوم 17 يناير.
وزعمت الجمعية في الرسالة أن قيود التصدير الأمريكية على معدات الرقائق أكثر تعقيدا وشمولا من تلك التي يفرضها حلفاؤها، مما يضع الشركات المحلية في وضع فيه إجحاف.
واعترضت المجموعة على عدم القدرة على تصدير أي معدات تصنيع إلى الصين بغض النظر عن إدراجها في قائمة المواد المقيدة إذا تم استخدامها في إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة، كما لا يمكن تقديم الخدمة للمعدات التي تم بيعها بالفعل. وأشارت الجمعية إلى أن المنافسين من اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإسرائيل وهولندا قد يصدرون معدات لا تخضع لقائمة القيود إلى مصانع أشباه الموصلات عالية التقنية في الصين، ويمكنهم أيضا تقديم خدمات الصيانة. وقالت الجمعية إن الإيرادات التي يحصل عليها المنافسون غير الأمريكيين نتيجة لقيود واشنطن الأحادية سيتم استثمارها في جهود البحث والتطوير التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تآكل ريادة الولايات المتحدة في قطاع أشباه الموصلات. وحثت الجمعية الحكومة الأمريكية على إقناع حلفائها بوضع قيود تصدير خاصة بهم، واقتراح مبادئ توجيهية جديدة متعددة الأطراف لمعدات الرقائق، والتي بموجبها تضع الولايات المتحدة وغيرها من منتجي الرقائق اللوائح التي تنظم نفس العناصر وتتبع نفس إجراءات الترخيص.