رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" شروط وقف إطلاق النار التي قد اقترحتها حركة حماس. 
جاء ذلك فيما يتم إجراء مفاوضات حول وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ورغم أن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة ومتعددة، وهو ما يعرضها للانهيار، إلا أن الولايات المتحدة التي توسطت في تلك المفاوضات قالت إن التوصل إلى اتفاق لا يزال أمرا ممكنا.
وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر قد أرسلت مقترحا لوقف إطلاق النار إلى حركة حماس الشهر الماضي، ينص على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى وسجناء فلسطينيين، ووقف إطلاق النار على مراحل، وبعد 10 أيام أرسلت حركة حماس ردها على ذلك المقترح، ينص حسبما قالت وكالة رويترز للأنباء، على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين على 3 مراحل مقابل إطلاق سراح ألف و500 سجين أمني فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
يذكر أنه كان قد تم إجراء تبادل بين الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين بنسبة 1 إلى 3 عندما تم إجراء وقف مؤقت للحرب في نهاية شهر نوفمبر الماضي، بينما ينص المقترح الجديد على زيادة النسبة إلى 1 مقابل 10.
وردا على ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي مقترح حماس، وقال إنه ليس هناك حل آخر سوى الانتصار الكامل، وأن الاستسلام لشروط حماس سوف يكون كارثة.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إن المفاوضات لم تفشل تماما، وأنه سيستمر في بذل جهود. وأشار إلى أن رد حماس يشمل بعض العناصر غير الواردة في الحسبان، إلا أنه يتيح مجالا للتوصل إلى اتفاق. 
كما أعرب مرة أخرى عن القلق من التضحية بعدد كبير من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.