صرحت الحكومة الكورية بأن هناك مؤشرات إيجابية تدل على تحسن مؤشر ثقة المستهلكين، على الرغم من أن الضغوط الهبوطية على الاقتصاد لا تزال قائمة.
جاء ذلك بعد أن كانت الحكومة قد أشارت من قبل إلى أن الضغوط الهبوطية على الاقتصاد الكوري ظلت تتزايد للشهر الخامس على التوالي منذ شهر يناير الماضي، لكنها خففت من تحذيراتها الشديدة بداية من الشهر الماضي، وقالت فقط إن الضغوط الهبوطية لا تزال قائمة.
وأوضحت وزارة المالية في تقرير أصدرته اليوم الجمعة أن هناك مخاوف من أن الصادرات الكورية سوف تشهد تباطؤا بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية وغيرها من الظروف الخارجية المتدهورة، مع تأخر التعافي في الطلب المحلي والاستمرار في صعوبات التوظيف، خاصة في القطاعات الضعيفة.
وأشار التقرير إلى أن الإنتاج الصناعي الكوري سجل تراجعا د في مايو الماضي سجل تراجعا بنسبة 1.1% مقارنة بالشهر الأسبق، فيما زادت الصادرات في يونيو بسبنة 4.3%.
وشهد التضخم في يونيو زيادة بنسبة 2.2% بسبب ارتفاع أسعار المنتجات النفطية والأغذية المصنعة.