أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان" في تصريحات أدلى بها أمس الأحد عن استعداد بلاده للانخراط في العمل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، مشددا على أن سياساتها تجاه كوريا الشمالية لا تهدف إلى العداء، بل تهدف إلى التوصل لحلول.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن حذرت كوريا الشمالية من أن الولايات المتحدة ستواجه وضعا خطيرا، بعد أن وصف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" كوريا الشمالية بأنها "تهديد خطير"، في أول خطاب سياسي له أمام الكونغرس.
وفي مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" على قناة "إيه بي سي"، ​​قال "سوليفان" إن الولايات المتحدة ستعمل على إجراءات عملية يمكن أن تساعدها على إحراز تقدم نحو تحقيق نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية. وأضاف أنه بدلا من "الكل مقابل الكل، أو لا شيء مقابل لا شيء"، فإن واشنطن سوف تتبع نهجا أكثر عملية لتوفير فرصة للتحرك نحو تقليل التحدي الذي يمثله البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وكانت الرئاسة الأمريكية ، البيت الأبيض، قد قالت يوم الجمعة إنها أكملت مراجعتها للسياسات تجاه كوريا الشمالية. وأضافت أن هذه السياسات تدعو إلى اتباع نهج عملي محسوب ومفتوح وقائم على الدبلوماسية مع بيونغ يانغ، لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.