أخفق الصاروخ "نوري" الكوري الذي تم إطلاقه في شهر أكتوبر الماضي، في وضع حمولة وهمية في مداره المستهدف.
وكشفت لجنة التحقيقات في إطلاق الصاروخ "نوري" اليوم الأربعاء عن نتائج تحقيقاتها.
وقد تم إطلاق الصاروخ "نوري" بنجاح يوم الحادي والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، واستكمل الصاروخ جميع عمليات الطيران، بما فيها انفصال المرحلة الأولى من الصاروخ وانفصال غطاء الحمولة الوهمية، لكنه فشل في وضع الحمولة الوهمية في مداره المستهدف على ارتفاع 700 كيلومتر، بسبب تعرض محرك المرحلة الثالثة من الصاروخ للتوقف بشكل أسرع مما كان مخططًا له.
وقامت الحكومة ومعهد أبحاث الفضاء الجوي بإجراء تحقيقات في أسباب الفشل لمدة شهرين، وقد تبيَّن في التحقيقات أن السبب يرجع إلى خلل فني في الخزان المؤكسد للمرحلة الثالثة من الصاروخ الناتج عن زيادة الطفو داخل الخزان، وتوقف محركه بشكل أسرع مما هو متوقع نتيجة لذلك الخلل.
ومن المخطط أن يتم إطلاق الصاروخ "نوري" الثاني في شهر مايو من العام القادم.