أعلن الرئيس "يون صوك يول" رسميا عن مشاركة كوريا الجنوبية في الإطار الاقتصادي الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك في أثناء حضوره قمة افتراضية بعد ظهر اليوم الاثنين، تم فيها أيضا الإعلان عن بدء أعمال هذا التكتل الإقليمي متعدد الأطراف. وشارك في القمة 13 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا والهند، كأعضاء افتتاحيين في ذلك الكيان الجديد، كما انضمت إلى التجمع سبع دول أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، "آسيان"، بما في ذلك إندونيسيا والفلبين وسنغافوره وفيتنام. ووصف الرئيس "يون" الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي الهادئ بأنه "يضع قواعد واسعة النطاق فيما يتعلق بالاقتصاد والتجارة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، وقال إن غياب كوريا الجنوبية عنه سيعني خسارة كبيرة لها. وكان الرئيس الكوري الجنوبي الجديد قد أعرب بالفعل عن نيته الانضمام إلى هذا المنتدى الإقليمي خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد قمته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في سيول يوم السبت. ويذكر أن الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي الهادئ يهدف إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولكن يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حملة من قبل واشنطن من أجل مواجهة النفوذ الإقليمي المتزايد للصين. وتعليقا على ذلك، نفى المكتب الرئاسي في سيول أن تكون كوريا تعتزم استهداف أي دولة معينة من خلال انضمامها إلى هذا المنتدى، مشيرا إلى أنه يركز على المساعدة في مواجهة تأثير اضطرابات سلسلة التوريد العالمية على كوريا الجنوبية.