عقد مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية اجتماعا للجنته الدائمة أمس الخميس لمناقشات إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخين باليستيين.
وانعقد الاجتماع بعد أن كشفت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية عن أنها رصدت صاروخين باليستيين قصيري المدى تم إطلاقهما من منطقة "سون تشون" في مقاطعة جنوب "بيونغ آن" فيما بين الساعة 8:48 و8:57 من مساء أمس الخميس، من منطقة "سون تشون" في مقاطعة شمال "بيونغ آن" في اتجاه البحر الشرقي.
وقال المكتب الرئاسي في بيان صحفي إنه تم إطلاع الرئيس "يون صوك يول" على الفور على عمليات الإطلاق، وترأس مستشار الأمن القومي "كيم سونغ هان" اجتماع المجلس لتلقي إحاطة من هيئة الأركان المشتركة.
وفي الاجتماع، اتفق الحاضرون على خطورة الوضع بسبب سلسلة الإطلاقات الباليستية الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، والتي جاءت بالتزامن مع التدريبات البحرية المشتركة بين سيول وواشنطن، وزيارة نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" إلى كوريا الجنوبية.
وقرر مجلس الأمن القومي الرد بصرامة على استفزازات كوريا الشمالية بناءً على الموقف الدفاعي المشترك لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
كما أدان المجلس بشدة عمليات الإطلاق باعتبارها انتهاكا متكررا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وقرر تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية على أساس التعاون بين سيول وواشنطن.