قالت وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية إنها ستبدأ هذا العام في تنفيذ المبادرة الجريئة الهادفة إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وتخطط الوزارة لوضع رؤية مستقبلة جديدة للتوحيد تتوافق مع النظام الدولي، في غضون هذا العام.
جاء ذلك في تقرير قدمته الوزارة للرئيس الكوري "يون صوك يول" حول السياسات التي ستنتهجها الوزارة خلال هذا العام.
وتوقعت الوزارة في تقريرها أن البيئة السياسية المتعلقة بتوحيد شبه الجزيرة الكورية ستكون أصعب مما هو عليه الآن وسط عدم الاستقرار المتزايد في النظام الدولي الناجم عن المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين، وتمسك كوريا الشمالية بموقفها المتشدد.
وقالت وزارة التوحيد إنها ستنتهج خلال هذا العام سياسات تستهدف تحقيق علاقات سليمة بين الكوريتين، من خلال تنفيذ المبادرة الجريئة، وتطبيع العلاقات بين الكوريتين، وتحسين حقوق الإنسان للمواطنين الكوريين الشماليين.
وضمن الاستعدادات لمستقبل التوحيد، ستقوم الوزارة بإعادة ترسيم خريطة لمستقبل التوحيد، وإجراء تعديل على نظام دعم المنشقين الكوريين الشماليين، وإنشاء وجهة نظر صحيحة حول التوحيد وكوريا الشمالية، وتعزيز القدرة على التوحيد وبناء قاعدة أساسية له في الداخل والخارج.
وأكدت أنها ستكشف عن رؤية مستقبلية جديدة متوسطة وطويلة الأجل للتوحيد في غضون هذا العام.
كما تنوي الوزارة للكشف عن خطة لتوحيد الأمة الكورية في العام القادم.